متاحف دبي.. تاريخ يستحضر عشق الإماراتيين للخيل والإبل والصقور
تزخر دبي بالكنوز التاريخية والمتاحف والمناطق الأثرية التي تأخذك في رحلة إلى الماضي، تجول فيها بين المعالم التي تعود إلى قرونٍ عدة من الزمن. وتتضمن تلك المتاحف والمواقع مسكوكات وعملة نادرة تعود إلى عصور مختلفة، فضلاً عن وثائق تاريخية، واستعراض لنشاط السكان ومهاراتهم الحرفية، ومن هذه المتاحف:
1 متحف المسكوكات
يقع متحف المسكوكات في «حي الفهيدي»، بالقرب من مسجد الفاروق، على امتداد شارع السيف في منطقة السوق الكبير بـ«بر دبي».
تبلغ مساحة المبنى 240 متراً مربعاً، وتم تحويله إلى مُتْحَف للمسكوكات في عام 2004، ليضم بين جدرانه العتيقة أكثر من 470 عملة نادرة تعود إلى عصور مختلفة. وتم تزويد المتحف بخزائن عرض، وشاشات مكبرة لكل عملة، فضلاً عن شاشات لمس تسهل التعرف إلى المعلومات المتعلقة بكل عملة، مثل شكلها، وحجمها، وسمكها، وطريقة صكها، وقطرها، والعبارات التي كتبت عليها.
2 ساروق الحديد
يقع متحف «ساروق الحديد» في «حيّ الشندغة» التاريخي في قلب إمارة دبي، وهو يروي حكاية واحد من أهم المواقع الأثرية المكتشفة في دولة الإمارات حتى الآن وأكثرها غموضاً.
يستخدم المتحف أحدث الأساليب التقنية في استكشاف موقع «ساروق الحديد»، وهو أحد المواقع الأثرية الصحراوية التي كانت مركزاً للصناعات المعدنية منذ نحو 3000 سنة، إذ يقدم صورة رائعة عن مهارات وإنجازات سكان الموقع الذين عملوا في هذا «المصنع»، الذي يعود إلى العصر الحديدي.
3 متحف الهجن
يقع «متحف الهجن» في «حي الشندغة» على ضفاف «خور دبي»، وقد شُيِّد هذا البيت في أربعينات القرن الماضي، بالقرب من بيت المغفور له الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، وكان يعرف بـ«بيت الركاب»، إذ كان مربطاً لإبل الشيوخ. وعند ترميمه، تم الحفاظ على نمطه المعماري ليكون متحفاً للهجن.
يتكون المُتْحَف من عدد من الغرف؛ توضح تاريخ ومكانة الإبل عند العرب، وأسماءها في الأدب العربي.
4 متحف الصقور
يقع «متحف الصقور» في منطقة «ند الشبا» بالقرب من فندق «ميدان»، ويضم المتحف معلومات عن الصقور، وطرق تدريبها، ويعنى برياضة القنص عموماً.
يضم المتحف صالات عدة، منها صالة لأنواع الصقور، وأخرى للأمراض التي تصيبها، وطرق علاجها قديماً وحديثاً، فضلاً عن صالة لثقافة القنص، كما يضم قاعة متعددة الأغراض يعرض فيها فيلم عن رياضة القنص.
5 «متحف بلدية دبي»
يرجع تاريخ إنشاء هذا المبنى إلى عام 1957، وكان مكوناً من طابق أرضي يضم محال تجارية، ثم أضيف الطابق العلوي ليكون مسكناً للتجار.
يشتمل المتحف على أربع قاعات رئيسة تعرض معروضات ووثائق تحكي تاريخ تأسيس البلدية، ووثائق تبين الأوامر والقرارات المنظمة، وصوراً تبين لقاءات المسؤولين واجتماعاتهم الخارجية، فضلاً عن عرض لاختصاصات البلدية، وحالة التطور الإداري، ولوحات تبين المشروعات العامة والخدمات والإنجازات.
6 مركز الوثائق التاريخية
يقع المركز في «حي الشندغة» على ضفاف «خور دبي»، ويتكون من بيتين شُيِّدا في أوائل أربعينات القرن الـ20.
يتكون البيت الأول من أربع غرف في الدور الأرضي، وليوانين، وسلّم صاعد إلى الدور العلوي. أما البيت الثاني فهو عبارة عن فناء كبير في الوسط، وتحيط به ست غرف وليوان عند المدخل. وفي عام 2016 حولت إدارة التراث العمراني والآثار ببلدية دبي البيتين إلى «مركز دبي للوثائق التاريخية».
7 متحف الخيل
يقع «متحف الخيل» في «حي الشندغة»، وشُيِّد هذا البيت في أربعينات القرن الماضي، ويتكون من طابقين.
تم تصميم المبنى وتأهيله ليكون مُتْحَفاً للخيل؛ لشرح تاريخ الخيول ومكانتها عند العرب وأسمائها، وذكرها في الأدب العربي، ويحتوي على 13 غرفة تحتوي معلومات وعروضاً حول: تاريخ الخيل، وسلالاتها، وأنواعها، وتوصيف جسم الخيل، وأمراض الخيل والعناية بها، والخيل والعرب قديماً، والخيل في الأدب العربي، وتاريخ الخيل في الإمارات.
8 حي الفهيدي التاريخي
عايش «حي الفهيدي» التاريخي نمط الحياة التقليدية الذي كان سائداً في دبي منذ منتصف القرن الـ19 وحتى سبعينات القرن الـ20، حيث المباني ذات البراجيل الشامخة، والمشيّدة بمواد بناء تقليدية من الحجر المرجاني، والجص، وخشب الساج، وخشب الشندل، وسعف وجذوع النخل، متراصة بشكل تلقائي تفصل بينها الأزقة والسكيك والساحات العامة التي تضفي على الحي تنوعاً جمالياً طبيعياً.
9 «متحف العقيلي»
يقع «متحف العقيلي» في «حي الراس» التاريخي على ضفاف «خور دبي»، وبالقرب من سوق البهارات، يتكون المتحف من دورين: الأرضي، ويضم المدخل الذي يحتوي على معلومات عن الشاعر العقيلي وتاريخ بناء بيته، فضلاً عن مخطط يوضح مكونات البيت، كما يضم عدداً من الغرف لعرض حياته الشخصية وأشعاره، أما الدور العلوي فقد خصص للحياة الثقافية والاجتماعية.
للإطلاع على الموضوع كاملا يرجى الضغط على هذا الرابط.