متجر بدبي يضرب رقماً قياسياً في عدد العلامات التجارية
افتتح في دبي، اليوم، أول متجر من نوعه في تسويق العلامات التجارية الفاخرة، إذ ضم المتجر أكثر من 300 علامة تجارية عالمية تحت سقف واحد، ضارباً بذلك رقم قياسي لعدد العلامات التجارية الموجودة في متجر واحد، وذلك على مستوى منطقة الشرق الأوسط.
وأكد العضو المنتدب ومؤسس براند فور يو، فيجاي سامياني، أن مفهوم المتجر يهدف إلى جمع أكبر قدر من العلامات التجارية الفاخرة في مكان واحد، مشيراً إلى أن الشركة استطاعت أن تحقق رقماً قياسياً في هذا الشأن بجمع أكثر من 300 علامة تجارية في مكان واحد.
ولفت إلى أن هذا المتجر يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط من حيث عدد العلامات التجارية الموجودة، ويعتبر الأول من نوعه الذي يفتح في دبي، متوقعاً تكرار التجربة في ثلاث مواقع أخرى داخل الإمارات.
وأشار إلى أن هناك عدداً كبيراً من هذه السلع ذات العلامات التجارية العالمية دخلت الأسواق الإماراتية خلال العام الماضي، حيث يعتبر سوق السلع الفاخرة من أكثر قطاعات التجزئة توسعاً بالإمارة، مشيراً أن دبي تأتي في صدر القائمة العالمية للمدن الجاذبة للعلامات التجارية مع هونج كونج ولندن، والترتيب الأول على مستوى الشرق الأوسط حيث تبين أن 100% من العلامات التجارية للعديد من السلع الفاخرة يوجد تمثيل لها بدبي.
وأشار إلى أن الأبحاث تشير إلى نمو الطلب على تجارة العلامات التجارية من السلع الفاخرة في دول الخليج بمعدلات تقارب ال 10% سنوياً لافتاً إلى أن الإمارات ودبي تعدّان من أسرع الأسواق نمواً في المنطقة، فهي عنصر جذب مهم للسلع الفاخرة، مرجعاً ذلك لارتفاع مستوى المعيشة فيها وهذا النهج يضعها دائماً في مكانة متقدمة مركزاً للمنتجات الراقية والفاخرة.
ولفت إلى أن دبي تعتبر مركزاً لسوق التجزئة في المنطقة لموقعها الاستراتيجي كمركز للسياحة في المنطقة والعالم، فضلاً عن أنها باتت نقطة وصل بين مختلف قارات العالم بفضل سياسات النقل الجوي التي اتبعتها في تعزيز أساطيلها الجوية ومطاراتها مع أبرز العواصم والمدن العالمية، هذا إلى جانب المهرجانات والفعاليات السنوية التي تستضيفها، مما جعل كل العلامات التجارية المرموقة بالعالم أصبحت تبحث لها عن موطئ قدم لها بدبي .
وأضاف أن دبي والإمارات بشكل عام تتصدر أسواق السلع الفاخرة في المنطقة من حيث الحصة السوقية والمبيعات، نظراً لما يتمتع به هذا السوق من بنية تحتية جيدة تساعد على التسوق بسهولة، وكذلك على مستوى السوق السياحي الذي تتميز به الإمارات طيلة العام .