افتتاح أول منشأة لصقل «الماس» في الإمارات
أفاد مركز دبي للسلع المتعددة بإطلاق معمل «نيميسيس إنترناشيونال» لصقل الماس، مشيراً إلى أن المنشأة المتطورة تعد استكمالاً لمجموعة من الخدمات، التي يمكن أن تقدمها تجارة الماس في دبي، من خلال توفير أعلى مستوى لعمليات قطع الماس.
وقال الرئيس التنفيذي الأول لمركز دبي للسلع المتعددة، أحمد بن سليم، في بيان أمس، على هامش «مؤتمر دبي للماس 2017»، الذي نظمته «بورصة دبي للماس»، وهي منصة تابعة لمركز دبي للسلع المتعددة: «لدينا الآن مجموعة كاملة، أو محطة واحدة، وأصبحت دبي مستورداً رئيساً للماس الخام الذي يمكن الآن قطعه وصقله من قبل كبار المحترفين، وينضم هذا إلى المرافق العالمية التي يوفرها (برج ألماس) في دبي، والذي يضم مبنى (بورصة دبي للماس)، بما في ذلك الجمارك والتأمين والمصارف و(مكتب عملية كيمبرلي)، والمناقصات الدولية لمجموعة واسعة من الماس الخام».
من جانبه، قال رئيس بورصة دبي للماس، بيتر ميوس، إن النسخة الثالثة من مؤتمر دبي للماس، أوضحت قدرة دبي على الجمع بين القادة الدوليين لصناعة الماس، بدءاً من الوزراء الأفارقة إلى التجار والممولين والصائغين المشهورين عالمياً، وأتاح المؤتمر فرصة لبناء علاقات بين الشركات والحكومات في البلدان المنتجة والمستهلكة، ما يسلط الضوء على الدور المحوري الذي تلعبه دبي في تجارة الماس العالمية.
إلى ذلك، عرضت شركة «كريستي»، خلال المؤتمر، ماسة مقطوعة بالزمرد عيار 163.41 قيراطاً، وذلك في إطار جولة لها حول العالم، وتعود ملكيتها لشركة مجوهرات «دي غريسوغونو»، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، مشيرة إلى أنها أكبر ماسة بلون (D)، حتى الآن، وسيتم عرضها للبيع في 14 نوفمبر المقبل، كأبرز مبيعات مجوهرات «كريستي» في جنيف.
واكتشفت الماسة في شهر فبراير 2016 بمنجم (لولو) في أنغولا.
وقال مؤسس «دي غريسوغونو»، فواز غروسي، إن «الماسة تأتي في المرتبة 27 كأكبر ماسة خام بيضاء، يتم اكتشافها حتى الآن وهي الأكبر فى أنغولا، وشارك فريق من 10 متخصصين في قطع الماس في التصميم والتخطيط والشق والقطع بالليزر وتلميع الماسة غير العادية، حيث استغرقت عملية القطع ما يقرب من عام».