«موانئ دبي العالمية» تسعى إلى التزامات تجارية طويلة الأمد في إفريقيا
توقع نائب الرئيس الأول المدير العام في شركة موانئ دبي العالمية، محمد المعلم، أن تسجل القارة الإفريقية نمواً اقتصادياً كبيراً.
وقال إن «موانئ دبي العالمية» تسعى إلى الدخول في التزامات تجارية طويلة الأمد في القارة السمراء، مؤكداً أن إفريقيا هي المكان الصحيح الذي يجب أن نستثمر فيه.
وأضاف المعلم، خلال جلسة عقدت ضمن فعاليات اليوم الثاني من «المنتدى العالمي الإفريقي للأعمال»، أن إفريقيا ستكون المحرك الرئيس لاقتصاد العالم في المستقبل، لافتاً إلى أن «موانئ دبي العالمية» لا تعمل فقط على السواحل البحرية، بل تمتد أعمالها للدول التي لا توجد لديها حدود بحرية.
وتابع: «تمكّنا من العمل في سبع دول بإفريقيا، بعد أن كنا نعمل في خمس دول، ففرص النمو كبيرة جداً في إفريقيا، كما أننا نعمل منذ سنوات في هذه القارة، ونحترم التزاماتنا طويلة الأمد، ونسعى لأن نكون شركاء في نمو القارة».
وذكر المعلم: «انتهينا من إعداد البوابات البحرية لـ(موانئ دبي العالمية)، المنتشرة على امتداد السواحل الإفريقية، وبدأنا التوسع في قلب القارة بهدف إيصال خبراتنا وخدماتنا إلى أكبر عدد من دول إفريقيا، والتمكن من تقديم الخدمات المساندة والمتكاملة من خلال الاستعانة بقنوات الربط الداخلي لإفريقيا، من أنهار وبحيرات، وحتى الأراضي النائية التي تتيح بناء أحواض جافة، حيث تسهل بذلك عمليات التنقل وشحن البضائع إلى الداخل، ويؤدي أيضاً إلى خفض التكاليف على المستثمرين وأصحاب المصالح».
وأكد أن «موانئ دبي العالمية» تسعى من خلال توسيع نطاق مشروعاتها إلى تعزيز مشاركتها المجتمعية، وتحقيق الرفاه للمجتمع، ومحاكاة التجربة الإماراتية الناجحة في تطوير الرأس المال البشري، والتوظيف الأمثل للموارد في تنويع مصادر الدخل وتقوية الاقتصاد المحلي لإفريقيا.
وشدد المعلم على حرص «موانئ دبي العالمية» على نقل خبراتها وخلاصة تجاربها الناجحة إلى إفريقيا، واستقدام نماذج الأعمال المبتكرة المتعلقة بالبنى التحتية الخشنة والناعمة من الحلول القائمة على التقنيات الرقمية والتطبيقات الذكية، وغيرها من مستجدات التكنولوجيا، لتشكيل حلقات متكاملة من الخدمات وتسريع النمو الاقتصادي.