2631 مواطناً ومواطنة في برامج تدريب «الاتحاد للطيران»
قالت رئيس قسم تطوير الكوادر الوطنية في شركة «الاتحاد للطيران»، أماني الهاشمي، إن 2631 مواطناً ومواطنة انضموا إلى برامج التدريب الـ24 التي أطلقتها الشركة خلال 10 سنوات لتخريج كوادر إماراتية مؤهلة في كل التخصصات التي يحتاجها قطاع الطيران.
70 مواطناً ومواطنة يعملون في محطات خارجية تابعة لـ«الاتحاد للطيران» حالياً. |
وأضافت الهامشي في تصريحات صحافية، أمس، بمناسبة مرور 10 سنوات على بدء هذه البرامج في عام 2007، أن بعض المواطنين تخرجوا في هذه البرامج، فيما لايزال بعضهم تحت التدريب، مشيرة إلى أن جميع المواطنين الذين انضموا إلى البرامج سواء الذين تخرجوا أو الذين لايزالون يتدربون تم تعيينهم في «الاتحاد للطيران».
وأوضحت أن برامج تدريب «الاتحاد» استقطبت 600 طيار مواطن من بينهم 300 تخرجوا في هذه البرامج، فيما لايزال الـ300 الآخرون تحت التدريب، إضافة إلى استقطاب 300 مهندس طيران، بينما توزع الباقون على تخصصات كثيرة تخدم قطاع الطيران في الدولة أبرزها إعداد المديرين في إدارة العمليات وتشغيل المطارات، فضلاً عن إدارة المبيعات والشحن وإيرادات العائدات، إلى جانب إدارة العمليات اللوجستية والمالية والموارد البشرية.
وأكدت الهاشمي، أن برامج التدريب أسهمت في إعداد كوادر وطنية إماراتية مؤهلة للعمل في قطاع الطيران في الدولة، وسد فجوة كبيرة في سوق العمل بالقطاع الذي كان يواجه نقصاً في الكوادر، لاسيما الكوادر المواطنة المؤهلة نظراً لحداثته واحتياجه إلى تخصصات فنية ومتخصصة.
ولفتت الهامشي إلى أن «الاتحاد للطيران» لم تركز على تدريب المواطنين في أقسام محددة، بل في جميع أقسام الشركة لاستيعاب المواطنين في مختلف الوظائف وليس في وظائف بعينها، موضحة أن بعض البرامج يشترط الحصول على شهادة جامعية للالتحاق بها، بينما بعضها الآخر لا يحتاج ذلك، مثل البرنامج التأسيسي المخصص للمواطنين والمواطنات الذين لم يحصلوا على شهادات جامعية، والذي استقطب 500 مواطن ومواطنة خلال فترة قصيرة.
وبينت في هذا الصدد أن هذه البرامج لا تكتفي بتعليم النواحي الفنية المتخصصة فقط، وإنما توفر مهارات جديدة للمواطنين مثل التواصل مع الآخرين والتعامل مع ثقافات مختلفة، إضافة إلى إتقان بعض اللغات الأجنبية.
وذكرت أن أكثر من 70 مواطناً ومواطنة يعملون حالياً في محطات خارجية تابعة لـ«الاتحاد للطيران» في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وأستراليا وشرق آسيا ودول مجلس التعاون الخليجي، مبينة في الوقت نفسه أن 23% من العاملين في الإدارة العليا للشركة هم من المواطنين.
وأفادت بوجود تعاون بين «الاتحاد للطيران» وهيئة الموارد البشرية من إجل التعرف إلى المواطنين الباحثين عن عمل في قطاع الطيران، واستقطابهم للعمل في الشركة.