«الوطني للإنقاذ» يستعرض قدرات فريقه في عمليات البحث

أكد «المركز الوطني للبحث والإنقاذ»، التابع لـ«المجلس الأعلى للأمن الوطني في الإمارات»، أن جناحه في «معرض دبي الدولي للطيران 2017»، الذي اختتمت فعالياته أمس، شهد إقبالاً واسعاً من الزوار الذين تعرفوا إلى دور المركز في عمليات الإنقاذ في مختلف مناطق الدولة، فضلاً عن التعرف إلى أحدث المعدات والتقنيات في مجال البحث والإنقاذ بما فيها طائرة الإنقاذ (آغوستا ويست لاند-139)، والوقوف على قدراتها وإمكاناتها في تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ.

وأضاف أن الفريق العامل في جناح المركز تولى مهمة الشرح حول عمليات البحث والإنقاذ البري والبحري والجوي في الدولة، وكيفية تنفيذها. كما قام فريق من المنقذين والخبراء بأداء بعض العمليات التدريبية لإعطاء المشاهدين فكرة واقعية عن كيفية إجراء عمليات البحث، سواء في البر أو البحر أو الجو.

وقال المدير العام للمركز الوطني للبحث والإنقاذ، ستيفن توماجان، إن مشاركة المركز في «معرض دبي للطيران 2017»، تمثل فرصة واسعة لإطلاع الجمهور على الدور الذي يقوم به المركز في الاستجابة لنداءات الاستغاثة، وإنقاذ الأرواح والممتلكات، كما أنها كانت مناسبة لاكتشاف آخر المستجدات والتجهيزات الخاصة التي تقدمها الشركات العالمية في هذا المجال.

وتابع: «بات المركز الوطني للبحث والإنقاذ يتولى جميع المهام الخاصة، المتعلقة بعمليات البحث والإنقاذ في الدولة، مطبقاً في ذلك أعلى المعايير الدولية المستمدة من الهيئة الدولية للطيران المدني».

يشار إلى أنه تم تصميم الطائرة «آغوستا ويست لاند-139» المتطورة للقيام بمختلف المهمات، مع القدرة على تنفيذ جميع أنواع البحث والإنقاذ، وإمكانية العمل على مدار الساعة، والوصول إلى أي نقطة في دولة الإمارات من قواعد تمركزها المنتشرة في جميع أنحاء الدولة.

وتم تجهيز الطائرة بأجهزة الرؤية الليلية، مع أجهزة تعزيز الاتصالات، ورافعة متخصصة.