10% نسبة توطين المرشدين السياحيين في أبوظبي
كشفت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي أنها ستمنح شركات السياحة والسفر، التي توظف مرشدين سياحيين إماراتيين، حوافز ومزايا، لزيادة نسبة التوطين، وتطوير القطاع السياحي في الإمارة.
وأضافت الدائرة، خلال مؤتمر صحافي لإطلاق «برنامج تدريب وترخيص المرشدين السياحيين الإماراتيين» في أبوظبي، أن التدريب في البرنامج، والحصول على التراخيص، متاحان مجاناً أمام المواطنين.
وأكدت أن السوق السياحية المحلية قادرة على استيعاب أكبر عدد من المرشدين المواطنين، في ظل النمو الذي يحققه القطاع السياحي، لافتة إلى أن نسبة توطين المرشدين السياحيين في أبوظبي تبلغ نحو 10% حالياً.
عملية التوطين
وتفصيلاً، كشف المدير العام لدائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، سيف سعيد غباش، أن الدائرة ستمنح شركات السياحة والسفر، التي توظف مرشدين سياحيين إماراتيين، حوافز ومزايا، من أجل زيادة نسبة التوطين وتطوير القطاع السياحي في الإمارة.
وأوضح في تصريحات صحافية - خلال مؤتمر صحافي عقد في أبوظبي، أمس، لإطلاق «برنامج تدريب وترخيص المرشدين السياحيين الإماراتيين»، وتخرج 18 مواطناً ومواطنة من الدفعة الأولى للبرنامج - أن نسبة توطين المرشدين السياحيين في أبوظبي تبلغ نحو 10% حالياً، إذ يوجد 103 مرشدين سياحيين إماراتيين بين 1200 مرشد سياحي في أبوظبي.
وأضاف غباش أن الرواتب لا تعيق الإماراتيين عن العمل في قطاع الإرشاد السياحي والسياحة عموماً، معتبراً أن الرواتب في القطاع الخاص تنافسية، ولا تشكل عائقاً أمام المواطنين.
ولفت إلى أن الهيئة تعمل كذلك مع الفنادق والجامعات، على العديد من البرامج التي تستهدف زيادة نسب التوطين في مختلف الوظائف بالقطاع السياحي، مشيراً إلى أنه سيتم لاحقاً فتح برنامج تدريب وترخيص المرشدين السياحيين، أمام الجنسيات الأخرى.
برنامج مستقبلي
من جانبها، قالت مديرة قسم سياسة وتخطيط السياحة في أبوظبي، فاطمة الملحي، إن هناك طلبات كثيرة من مواطنين ومواطنات للالتحاق ببرنامج تدريب وترخيص المرشدين السياحيين، والحصول على تراخيص للعمل مرشدين سياحيين،وأوضحت أن التدريب في البرنامج، والحصول على التراخيص، متاحان مجاناً أمام المواطنين في مختلف مراحله، بينما ستبلغ قيمة رسوم التدريب للجنسيات الأخرى 2800 درهم، ورسوم الحصول على الترخيص 2500 درهم.
السوق المحلية
وكان غباش أكد في كلمته، في بداية المؤتمر الصحافي، أن السوق السياحية المحلية قادرة على استيعاب أكبر عدد من المرشدين المواطنين، في ظل النمو الذي يحققه القطاع السياحي، وهو بحاجة إلى الشباب الإماراتي بعد تدريبه، لمواكبة التطورات، والنمو الذي يشهده القطاع في أبوظبي، وصولاً إلى تحقيق رؤية سياحية عالمية رائدة.
في السياق نفسه، قال رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، محمد خليفة المبارك، إنه لا توجد طريقة أفضل لتعريف ملايين السياح الوافدين على الإمارة سنوياً بتميز تراث وتاريخ الإمارات، إلا من خلال الاطلاع عليهما من قبل الإماراتيين أنفسهم وعبر منظورهم.
وأضاف أن التعامل المباشر مع مرشد سياحي إماراتي، مدرَّب وفق المواصفات الدولية، سيؤدي إلى انطباعات إيجابية عند السياح، ويعزز من تجربة السفر عموماً إلى أبوظبي.