«الثورة الصناعية الرابعة» تدعم ظهور خدمات مبتكرة في قطاعي النقل والصحة
قال الخبير التقني والمؤسس والمدير في شركة «شيد كرافت»، ارمن غارببيجيان، إن «التحوّل للثورة الصناعية الرابعة سيدعم ظهور خدمات مبتكرة جديدة في عدد من القطاعات، خصوصاً النقل والخدمات الصحية خلال الفترة المقبلة».
التحوّل إلى تطبيقات (الثورة الصناعية الرابعة)، سينعكس إيجاباً على تحسين أسلوب الحياة. |
وأضاف خلال جلسة باسم «دور التكنولوجيا في تحسين أسلوب حياتنا»، التي عقدت ضمن فعاليات «قمة المعرفة 2017»، والتي أنهت أعمالها أمس، بمركز دبي التجاري العالمي، أن «العمل حالياً عبر برامج وخطط مخصصة لتهيئة التعليم في المراحل المبكرة والأساسية على المفاهيم التقنية، سيعزز من عملية التحوّل بشكل أسرع لمرحلة (الثورة الصناعية الرابعة) خلال المراحل المقبلة، باعتبار أنها توجه مستقبلي ضروري، وتهيئة الطلبة في مراحل مبكرة، سيمكنهم عند الالتحاق بالجامعات، من المشاركة في مراحل وعمليات تطوير منتجاتها».
وأشار غارببيجيان إلى أن «التحوّل إلى تطبيقات (الثورة الصناعية الرابعة)، سيكون له العديد من الانعكاسات الإيجابية في تحسين أسلوب الحياة لمختلف المتعاملين في قطاعات عدة، فعلى سبيل المثال، سينتشر العديد من التصاميم والخدمات الذكية بالطرق والبنايات، وستتحوّل معايير النقل للأنماط الذكية، فيما ستشهد القطاعات الصحية توسعاً بمعدلات كبيرة متوقعة في استخدام تقنيات (النانوتكنولوجي) الدقيقة بالأجهزة، إضافة إلى زيادة الاعتماد على تقنيات (الذكاء الاصطناعي) و(الروبوت)».
ولفت إلى أنه «من ضمن المعايير التي بدأت في الظهور، وسيتم اعتمادها بشكل موسع في الاستخدام بمختلف المجتمعات مع التحوّل للثورة الصناعية الرابعة هي استخدام (روبوت) للعناية بصغار السن أو المرضى من كبار السن، بتقديم الخدمات لهم ومعاونتهم على السير ومنعهم من السقوط على الأرض، وتقديم الخدمات المعاونة اعتماداً على أنماط البرمجة و(الذكاء الاصطناعي)، وفقاً للاحتياجات الخاصة لتلك الفئات، فيما سيتم استخدام (الذكاء الاصطناعي) بشكل أكبر في المستشفيات وفي المعاونة بعدد من العمليات الجراحية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news