«تنمية الصادرات» تعرض للشركات الفيتنامية مزايا دبي باعتبارها بوابة لإعادة التصدير
اختتمت مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، زيارتها التجارية إلى فيتنام، التي تأتي ضمن استراتيجيتها الرامية إلى تمكين المصدرين والمصنعين في دولة الإمارات من التعامل مع الأسواق ذات النمو المرتفع، بحيث تتمكن من تصدير خدماتها ومنتجاتها إلى تلك الأسواق، ما يعزز من أهمية دولة الإمارات ودبي على وجه التحديد، كمركز عالمي وبوابة للتصدير وإعادة التصدير إلى الأسواق الخارجية.
وأفادت المؤسسة في بيان لها، أمس، بأنها نظمت حلقتين نقاشيتين في مدينتي «هوشي منه»، و«هانوي» في فيتنام، وشرح المتحدثون للشركات الفيتنامية كيفية إعادة التصدير إلى مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا ووسط آسيا بشكل تنافسي، باستخدام دبي مركزاً لإعادة التصدير، لافتة إلى أن فيتنام تعد بوابة ممتازة للشركات الإماراتية التي تسعى إلى دخول الاقتصادات الأصغر حجماً، مثل لاوس، وكمبوديا.
وتوقع سفير الدولة لدى فيتنام، خالد إبراهيم القحطاني، أن يزداد نمو السوق الفيتنامية، الأمر الذي تصاحبه زيادة في الاستثمارات الأجنبية وأنماط الاستهلاك، مؤكداً إمكانية أن تتعاون الشركات الفيتنامية مع تلك الموجودة في دولة الإمارات. وقال إن المشترين الفيتناميين يدركون قدرة الشركات الإماراتية على الإنتاج بجودة عالية ومطابقة للمعايير العالمية، ما يعكس الميزة التنافسية للشركات الإماراتية في السوق الفيتنامية ذات القيمة العالية.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لمؤسسة دبي لتنمية الصادرات، ساعد العوضي، إن المؤسسة تعمل مع عدد من الشركاء على زيادة التجارة الثنائية والاستثمار مع فيتنام.
وأضاف أنه على الرغم من أن هذه أول بعثة تجارية للمؤسسة في فيتنام، فإنها استضافت في الماضي مجموعات مختلفة من رجال الأعمال الفيتناميين. ومن المقرر أن تستقبل قريباً مجموعة جديدة من كبار الشخصيات والمستثمرين في دبي.
إلى ذلك، قال نائب رئيس أول «طيران الإمارات» للعمليات التجارية لمنطقة الشرق الأقصى، بدر عباس، إن الناقلة تواصل دورها المهم كجسر بين الإمارات وفيتنام من خلال تقديم ثلاث رحلات شحن أسبوعياً، إضافة إلى خدمات نقل الركاب برحلات مباشرة من دبي إلى كل من «هوشي منه» و«هانوي» بشكل يومي. وأضاف: «منذ إطلاق خدماتنا بين دبي وهانوي في أغسطس 2016، نقلنا أكثر من 200 ألف راكب بين المدينتين».