تعرف إلى القيود المفروضة على الحقائب الذكية

يقصد بالحقائب الذكية تلك الأمتعة التي تحتوي على تقنيات بطاريات «ليثيوم» المدمجة أو المحركات أو حافظات الطاقة أو نظام الملاحة «جي بي إس» أو تقنية «بلوتوث» أو شرائح تحديد الهوية بالراديو «آر إف إي دي». وهناك العديد من الحقائب الذكية التي تتضمن عدداً من المميزات، منها جهاز تتبع بنظام تحديد الموقع العالمي.

وقد أعلنت بعض شركات الطيران عن سياسات جديدة تلزم الركاب بفحص حقائبهم الذكية، لنزع بطاريات «ليثيوم» منها، إذ تعتبرها الشركات عرضة لمخاطر الاحتراق في مناطق شحن الأمتعة، نظراً لأنها تعمل ببطاريات «ليثيوم».

وأفادت شركة «طيران الإمارات» بأنه تماشياً مع اللوائح الصادرة عن اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA)، سيتم تطبيق قيود على الحقائب الذكية ضمن أمتعة المقصورة والأمتعة المفحوصة على جميع رحلات الناقلة.

وأوضحت أنه بالنسبة لأمتعة المقصورة، فإنه يسمح بالحقائب الذكية في المقصورة إذا كانت البطارية قابلة للإزالة، وتوافق الأبعاد والأوزان المسموح بها، مشيرة إلى أنه يمكن أن تظل البطارية مثبتة إذا تم فصل الطاقة عن الحقيبة الذكية بشكل كامل.

وأكدت أنه لا يمكن حمل الحقيبة الذكية على متن رحلات «طيران الإمارات»، إذا كانت البطارية غير قابلة للإزالة.

أما بخصوص الأمتعة المفحوصة، فبينت الناقلة أنه يسمح بالحقائب الذكية ضمن الأمتعة المفحوصة إذا تمت إزالة البطارية وحملها في المقصورة، أما إذا تجاوزت الحقيبة الذكية الأبعاد والأوزان المسموح بها بالنسبة لمسار الرحلة، أو لم تكن البطارية قابلة للإزالة، فلا يمكن حمل الحقيبة الذكية على متن رحلات الناقلة.

من جهتها، ذكرت شركة «الاتحاد للطيران» أنه يمكن السفر مع حقيبة ذكية تعمل ببطارية «ليثيوم»، شريطة أن تعمل الحقيبة على طاقة بطارية «ليثيوم» واحدة، بسعة تقل عن معدل 100 واط لكل ساعة، مشيرة إلى أنه سيتعين على الراكب إزالة البطارية وحافظة الطاقة، وتوضيب كل منها على حدة، لضمان الوقاية من احتمال حصول تماس كهربائي.

وأضافت أنه لن يسمح للراكب باستخدام حقيبته الذكية كجهاز شحن أو القيام بشحن حقيبته أثناء الرحلة.