«موانئ دبي»: ميناء جبل علي مسهمٌ رئيس في تنويع الاقتصاد والاستعداد لمرحلة «ما بعد النفط»
قال المدير التنفيذي المدير العام لـ«موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات»، محمد المعلم، إن ميناء جبل علي، يعد مسهماً رئيساً في تحقيق رؤية القيادة بتنويع الاقتصاد، استعداداً لمرحلة «الإمارات ما بعد النفط»، لافتاً إلى أن موقعه على مسافة قريبة من موقع «إكسبو 2020 دبي»، يعظّم دوره في إنجاح هذا الحدث المهم، من خلال المشاركة في مسيرة التحضير والاستعداد لإقامته.
وأضاف أنه مع اقتراب موعد المعرض، فإن من المتوقع أن يشهد الطلب على البضائع السائبة والمشروعات الخاصة نمواً حاداً خلال العامين المقبلين، مشيراً إلى أن التوسعات التي تحقّقت في طاقة الميناء الاستيعابية العام الماضي، تؤكد الالتزام بدعم المعرض، الذي يعتبر الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، بصفة «موانئ دبي» الشريك التجاري العالمي الأول لـ«إكسبو 2020 دبي».
وأكد المعلم أن ميناء جبل علي ناول نحو 550 مليون طن متري من البضائع السائبة، بما فيها البضائع السائبة الجافة، وبضائع الدحرجة منذ تأسيسه. ووفقاً لـ«موانئ دبي العالمية»، فإن ميناء جبل علي يولي أهمية كبيرة لمناولة البضائع السائبة، ويستعد لتلبية الطلب المتوقع في ضوء المشروعات التي يجري تنفيذها استعداداً لاستضافة «إكسبو 2020 دبي»، إذ زادت «موانئ دبي العالمية»، العام الماضي، الطاقة الاستيعابية للميناء، من خلال إضافة طاقة جديدة بلغت 1.5 مليون حاوية نمطية إلى المحطة (3) في ميناء جبل علي.
وستستعرض «موانئ دبي العالمية - إقليم الإمارات»، ميزاتها وقدراتها أمام كبرى شركات الشحن واللوجستيات، وذلك خلال مشاركتها في معرض «بريك بالك الشرق الأوسط»، الذي يقام في العاصمة أبوظبي، اعتباراً من اليوم السادس من فبراير.