رفعت قدرتها الإنتاجية لهياكل الطائرات إلى 642 شحنة

«ستراتا» تنجز 9774 من قطع الطائرات بـ 500 مليون درهم خلال 2017

«الشركة» تستهدف ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً متكاملاً في قطاع الطيران. من المصدر

أفادت شركة ستراتا للتصنيع «ستراتا» - المتخصصة في صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركّبة، والمملوكة بالكامل من قبل شركة «مبادلة للاستثمار» - بأنها تمكنت، العام الماضي، من رفع قدرتها الإنتاجية لهياكل الطائرات إلى رقم قياسي بلغ 642 شحنة، ضمت أكثر من 9774 من قطع الطائرات بقيمة 500 مليون درهم، بالمقارنة مع 521 شحنة مكونة من 9103 قطع في عام 2016.

«ستراتا» سلمت، خلال العام الماضي، أول مجموعة من الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات «إيرباص A350-900».

وأشارت في بيان، أمس، إلى أن الشحنات التي سلمتها «ستراتا»، خلال عام 2017، شملت أول مجموعة من الرفارف الداخلية لأجنحة طائرات «إيرباص A350-900»، إلى شركة «إيرباص». وتقع الرفارف الداخلية على الحافة الخلفية لأجنحة الطائرات، بالقرب من موقع التحام الجناح بجسم الطائرة، ما يمكّن الطائرة من الثبات بشكل أكبر أثناء الإقلاع والهبوط عندما تكون زاوية طيرانها عالية وسرعتها منخفضة نسبياً.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا»، إسماعيل علي عبدالله: «تؤكد (ستراتا) للعالم أن امتلاك الرؤية الواضحة والدقة والالتزام بالمعايير والمواصفات العالمية، تسهم في الارتقاء بقدرات صناعة أجزاء هياكل الطائرات إلى آفاق غير مسبوقة، وقد نجحت (ستراتا)، خلال العقد الماضي، في ترسيخ مكانة الشركة مزوداً رائداً وجديراً بثقة أهم شركات صناعة الطائرات في العالم».

وأضاف: «نحن حريصون في الوقت نفسه على أن تكون رؤيتنا العالمية منسجمة مع أهدافنا الوطنية، للإسهام في النهوض بقطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات. وسيشكل ما حققناه من نجاحات حتى الآن حافزاً لنا للمضي قدماً والاستفادة من الفرص الجديدة، لتقديم حلول مبتكرة تعزز مكانة (ستراتا) مساهماً رئيساً في سلاسل القيمة العالمية لقطاع صناعة الطيران، ومزوداً رائد لشركائنا العالميين».

وتابع عبدالله: «يتمثل أحد أهداف (ستراتا) ومسؤولياتها الرئيسة في بناء قوة عاملة وطنية ماهرة ومستدامة، تتميز بخبرات عالمية معترف بها في المجال التكنولوجي والابتكار، وتتساوى في قدراتها مع أفضل المتخصصين حول العالم، وذلك هو المحور الأساسي لإسهامنا في ترسيخ مكانة أبوظبي مركزاً عالمياً متكاملاً في قطاع الطيران».

تويتر