100 % من مفتشي «جمارك أبوظبي» مواطنون

قال المدير التنفيذي لقطاع الخدمات والشؤون الإدارية في جمارك الإدارة العامة لـ«جمارك أبوظبي»، راشد القبيسي، إن «حركة التجارة عبر المنفذ الجمركي لإمارة أبوظبي، شهدت نمواً خلال أول شهرين من العام الجاري»، مؤكداً «عدم وجود أي تأثيرات سلبية لتطبيق ضريبة القيمة المضافة في التجارة، بل على العكس، فإن الأرقام تشير إلى زيادة مطردة في حجمها»، مشيراً إلى أن «نسبة التوطين في (جمارك أبوظبي) تصل حالياً إلى 95%، من إجمالي عدد الموظفين، فيما تبلغ 100% في كادر المفتشين الجمركيين».

لا تأثيرات سلبية لتطبيق ضريبة القيمة المضافة في التجارة.

وأضاف القبيسي في تصريحات صحافية على هامش ورشة عمل عقدتها «جمارك أبوظبي» حول إعداد التوجه الاستراتيجي المستقبلي، أن «(جمارك أبوظبي) تعمل حالياً على زيادة أعداد المتعاملين معها من خلال تسهيل الإجراءات، وتوفير المعلومات والبيانات، مستهدفة بذلك نمواً لا يقل عن 10% في أعداد العملاء خلال العام الجاري».

وتابع أن «الجمارك تعمل أيضاً على مبادرة جديدة لإطلاق نافذة موحدة، اعتباراً من أبريل المقبل، تجمع كل المعلومات التي يحتاجها التجار، وتمكنهم في الوقت ذاته من إنهاء جميع الإجراءات الجمركية، من خلال الربط مع الجهات ذات الصلة، مثل الموانئ والرقابة الغذائية ووزارة البيئة وغيرها».

وبيّن القبيسي أن «المبادرة الجديدة تتضمن ثلاث مراحل، وتمتد لمدة 18 شهراً، بحيث تبدأ المرحلة الأولى منها الشهر المقبل، وتستمر ستة أشهر، يتم تنفيذ المشروع فيها، ثم تعقبها فترة ستة أشهر أخرى للعمل التجريبي، ومن ثم الإطلاق الكامل خلال الأشهر الأخيرة»، لافتاً إلى أن «النافذة الجديدة ستمكّن التجار والمتعاملين من دفع الرسوم والضرائب وإجراء جميع المعاملات الأخرى».

وذكر أن «(جمارك أبوظبي) تعمل أيضاً في مبادرة تتضمن توفير 10 خدمات عبر الهواتف الذكية، حيث يتم طرح أول خدمة منها منتصف العام الجاري».

وأوضح القبيسي أن «أحد محاور استراتيجية (جمارك أبوظبي) خلال الفترة المقبلة، هو تسهيل حركة التجارة، من خلال توفير الوقت واختصار الإجراءات»، مشيراً إلى أن «إجراءات التخليص الجمركي تستغرق حالياً ثلاث دقائق، فيما ينتظر أن تستغرق إجراءات النافذة الموحدة لإنهاء المعاملات كافة وقتاً قصيراً أيضاً».

وقال إن «من ضمن محاور الاستراتيجية، محور تنمية الإيرادات، وهنا لا ننظر إلى زيادة الرسوم، بل رفع عدد المتعاملين، وزيادة العملاء بشكل عام، إضافة إلى محور تعزيز الأمن».