أبرزها معرفة معدل الفائدة السنوي.. ومقدار الرسوم الإضافية
إرشادات مالية قبل الحصول على قروض شخصية
أفادت مؤسسات متخصصة في الاستشارات المالية، بأن هناك العديد من الجوانب التي ينبغي مراعاتها قبل الحصول على القروض الشخصية لمعرفة الحقوق والواجبات الملقاة على المتعامل.
وأكدت المؤسسات أهمية النظر إلى ما هو أبعد من سعر الفائدة فقط عند المقارنة للحصول على هذه القروض، لاسيما معدل النسبة المئوية سنوياً، مشيرة إلى أن الكثير من الرسوم لا تظهر في سعر الفائدة، لكن يتم تضمينها في التقرير السنوي للقرض.
وأوضحت أن معدل الفائدة السنوي هو مقياس أوسع لتحديد كلفة القرض، لأنه يعكس الفائدة وكذلك التكاليف الأخرى مثل الرسوم، ولذلك من الضروري بالنسبة للمقرضين الكشف عن معدل الفائدة السنوي للمستفيدين من القروض، كما أن سعر الفائدة الثابت يعني أن مبلغ الفائدة المدفوع سيكون ثابتاً ولن يقل مع مرور الوقت، كما أنه لن ينخفض مع تسديد كل دفعة من القرض في كل شهر، في حين أن سعر الفائدة المتناقص يعني أنه مع كل حالة دفع مقابل المبلغ الرئيس للقرض، فإن دفعة الفائدة ستقل أيضاً.
وذكرت المؤسسات أن بعض القروض الشخصية لديها معدلات فائدة أعلى من بعض أشكال الاقتراض الأخرى، لافتة إلى أنه قد لا يحصل المتعامل في الواقع على سعر الفائدة المعلن عنه، وقد يكون في الكثير من الأحيان نسبة سنوية فقط، في حين أن بعض القروض الشخصية لديها أسعار فائدة متغيرة، وهذا يعني أنها يمكن أن ترتفع أو تنخفض.
وشدّدت على أهمية البحث عن أي رسوم ترتيب أخرى تضاف إلى المبلغ، الأمر الذي سيجعل القرض أكثر كلفة، كما أن قيمة القرض ونسبة الفائدة ستختلفان حسب الدرجة الائتمانية للمتعامل انطلاقاً من مبدأ التسعير القائم على نسبة المخاطر عند تقديم القروض الشخصية.
وبينت أن هناك رسوماً عدة تطبق على القروض الشخصية من المهم النظر فيها أيضاً التي تتمثل في رسوم التسوية المبكرة، والتي قد تصل في بعض الحالات إلى 1% من قيمة القرض المتبقي المراد القيام بعملية إغلاقه أو التسوية المبكرة له، إلى جانب رسوم التسوية الجزئية، ورسوم على الاستفادة من ميزة «تأجيل القسط»، إضافة إلى رسوم المعالجة والتأمين المتعلق بالقرض الشخصي وغيرها.
ولفتت المؤسسات أيضاً إلى ضرورة التأكد من أن فترة السداد هي ضمن إطار زمني مقبول من خلال النظر في معدلات الفائدة، والإصرار على وضع جدول زمني للتسديد بما في ذلك تأمين القرض والتأكد من أنك قد فهمت جميع الشروط والأحكام الخاصة بها بشكل صحيح وعدم اتخاذ قرارات متسرعة، من خلال جمع أكبر قدر من المعلومات التي تحتاج إليها.
كما أشارت إلى أهمية إدراج رسوم الترتيب وغيرها من التكاليف الأخرى في التقرير السنوي للقرض، إذ يجب أن تقارن أسعار الفائدة السنوية بدلاً من أسعار الفائدة فقط، بحيث يمكن استخدام آلة حاسبة القرض لمعرفة مقدار الكلفة الإجمالية للقرض، مؤكدة ضرورة عدم قبول السعر الأول الذي يتم تقديمه من قبل البنك الذي تتعامل معه، حيث إن مواقع المقارنة على الإنترنت يمكن لها أن تساعدك على القيام بذلك، وبالنسبة للمتعاملين الذين يمتلكون تصنيفاً ائتمانياً جيداً، يمكنهم الاستفادة من القروض ذات أسعار الفائدة الأقل، من خلال التحقق من أفضل معدلات القروض الشخصية.
ونبهت المؤسسات إلى أن القروض الشخصية تسمح للفرد بالاقتراض أكثر من بطاقات الائتمان، وعادة ما يكون تسديد القرض الخاص بك أيضاً مبلغاً ثابتاً كل شهر، ما يجعل ذلك سهلاً على الميزانية، إذ يمكن اختيار المدة التي ترغب فيها لسداد القرض، لكن من الضروري معرفة أن طول فترة سداد القرض سيؤثر في المبلغ الذي يتم تحصيله من الفائدة، وفي الوقت نفسه دمج ديون عدة في قرض شخصي واحد، ما قد يقلل من تكاليف السداد الشهرية، غير أن من المهم الحذر أيضاً في هذه الحالة، لأن ذلك قد يعني تمديد طول القرض وبالتالي الدفع أكثر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news