«تنظيم الاتصالات» تحذّر من المجموعات السيئة عبر مواقع التواصل الاجتماعي
دعت الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، إلى تحري صدقية الأخبار التي يقرأونها والآراء التي يتابعونها، محذرة من انتشار جماعات على مواقع التواصل الاجتماعي ذات دوافع إجرامية، أو خلفيات متطرفة، أو تدعو إلى أفكار تهدد أمن المجتمع وسلامته، وتسعى إلى استدرار عطف المجتمع، والتلاعب بمشاعر أفراده، بغية الوصول إلى أهدافهم غير المشروعة.
كما دعت مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي، إلى تفادي الوقوع في فخ المجموعات السيئة أو المزورة، عند الضغط على خياري: «إعادة التغريد» و«أعجبني» على موقعَي «تويتر» أو «فيس بوك». وطالبت بالتعامل بوعي مع أزرار الإعجاب والتأييد التي توفرها هذه الشبكات الاجتماعية، مثل زري «Like»، أو زر «Retweet» الذي يسهم في إعادة تغريد تلك المنشورات، ما قد يعني أن المستخدم مؤيد لتلك الإساءات ومتعاطف معها.
ولفتت «تنظيم الاتصالات» إلى أن طبيعة مواقع التواصل الاجتماعي تتيح للمستخدمين حرية الكتابة والنشر، دون التقيد بقوانين أو لوازم محددة، وعلى هذا الأساس تتنوع محتويات المنشورات في تلك المواقع، بحسب مقاصد كُتّابها، وأغراضهم الفكرية أو السياسية.
وأكدت «تنظيم الاتصالات» حرصها على توعية المستخدمين بالتعامل الإيجابي مع هذه الشبكات، بحيث لا ينشرون ما يُسيء إلى عادات الدولة وثقافتها.
ولفتت إلى أنها أطلقت في ديسمبر 2017 حملة «لا يخدعونك» الخاصة بتوعية المتعاملين عموماً، وفئة الشباب على وجه التحديد، بالطرق المختلفة التي يتم فيها الخداع والتحايل، بالاعتماد على الأجهزة الذكية والتقنيات الحديثة المختلفة.
وأوضحت أن الحملة استهدفت التوعية بسبل الخداع والاحتيال التي تتم عبر الأجهزة الذكية، والتي تتضمن الابتزاز الإلكتروني، والرسائل والمكالمات الاحتيالية، والبرمجيات الخبيثة، التي يسعى المهاجم عبرها إلى سرقة بيانات المستخدمين، واختراق خصوصيتهم، ونهب أموالهم، ما تسبب في خسائر كبيرة على مستوى الأفراد والمؤسسات والدول. وذكرت أن الخداع الإلكتروني أصبح من أشهر طرق الهجوم والاختراق.