ارتفاع الذهب يدعم إعادة بيع المشغولات الذهبية المستعملة

سجلت أسعار الذهب في نهاية الأسبوع الماضي زيادات راوحت قيمتها بين 1.75 و2.25 درهم للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع السابق عليه، وذلك بحسب الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.

وقال مسؤولو منافذ بيع مشغولات ذهبية لـ«الإمارات اليوم»، إن الارتفاعات التي سجلتها أسعار الذهب أخيراً، أسهمت في حركة إعادة بيع المشغولات الذهبية المستعملة، لافتين إلى إقبال محدود على بيع المتعاملين للسبائك، في وقت فضل متعاملون ترقب زيادات سعرية جديدة لبيع ما لديهم من سبائك ذهبية.

وتفصيلاً، سجلت أسعار الذهب في نهاية الأسبوع الماضي زيادات راوحت قيمتها بين 1.75 و2.25 درهم للغرام من مختلف العيارات، مقارنة بأسعارها نهاية الأسبوع السابق عليه، وذلك بحسب الأسعار المعلنة في أسواق دبي والشارقة.

وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 24 قيراطاً في نهاية الأسبوع الماضي 163.25 درهماً بارتفاع قدره 2.25 درهم، وذلك مقارنة بأسعاره في الأسبوع السابق، فيما سجل سعر غرام الذهب من عيار 22 قيراطاً 153.25 درهماً، بزيادة بلغت درهمين، ووصل سعر الغرام من عيار 21 قيراطاً إلى 146.25 درهماً، بارتفاع بلغ درهمين، بينما وصل سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً إلى 123 درهماً بارتفاع 1.75 درهم.

وقال المدير الإداري في محل «مجوهرات الفنان»، ديليب باتني، إن الأسواق تشهد حالياً إقبالاً ملحوظاً من متعاملين على بيع المشغولات الذهبية المستعملة التي بحوزتهم، أو استبدالها، للاستفادة من الحدود السعرية المرتفعة التي حققها الذهب أخيراً.

وأشاروا إلى بطء حاد في الإقبال على شراء مشغولات ذهبية جديدة حالياً، مع ترقب عدد من المتعاملين عودة الأسعار إلى الانخفاض.

بدوره، قال مدير محل «مجوهرات عبدالستار»، وقاص خان، إن الارتفاعات السعرية التي سجلها الذهب أخيراً، انعكست على الأسواق، من خلال حركة إقبال متعاملين على بيع المشغولات المستعملة التي بحوزتهم، للحصول على سيولة مالية، واستبدال تلك المشغولات أو جزء منها بقطع من موديلات حديثة.

وأكد أن الزيادات السعرية أثرت سلباً على حركة شراء المشغولات الذهبية الجديدة، فيما حركت بشكل محدود إقبال المتعاملين على بيع السبائك الذهبية، لافتاً إلى ترقب عدد كبير من المتعاملين تسجيل زيادات سعرية جديدة محفزة لبيع ما لديهم من سبائك أو عملات ذهبية.

في السياق نفسه، رأى مدير محل «مجوهرات ريكيش»، داهناك ريكيش، أن حركة النشاط في الأسواق تحولت من شراء المشغولات الذهبية الجديدة من منافذ بيع الذهب إلى بيع المشغولات المستعملة، بدعم من الحدود السعرية المرتفعة التي سجلها الذهب أخيراً، والتي كان لها تأثيرات بشكل محدود على بيع المتعاملين للسبائك والعملات التي بحوزتهم، للاستفادة من الفروق السعرية المرتفعة.