تعتمد على «إنترنت الأشياء».. وتوفر ما يصل إلى 40% من الاستهلاك
«دو» تطلق منصة ذكية لترشيد استهلاك الطاقة في الأبنية
أطلقت شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، أمس، منصة ذكية جديدة، متخصصة في إدارة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه في مختلف الأبنية، سواء السكنية، أو التجارية، أو حتى في منشآت الضيافة.
وذكرت الشركة، على هامش إطلاق المنصة الجديدة التي تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء، أن المنصة دخلت حيز العمل الفعلي اعتباراً من أمس، فيما تجري الشركة محادثات مع شركات للتطوير العقاري حول سبل استخدامها، مشيرة إلى أن المنصة ستوفر ما يراوح بين 10 و40% من استهلاك الطاقة والمياه.
وتفصيلاً، قال نائب الرئيس لتطوير الأعمال والشراكات في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة (دو)، جهاد طيارة، إن «الشركة أطلقت منصة ذكية مخصصة لإدارة وترشيد استهلاك الطاقة والمياه في مختلف البنايات، سواء السكنية منها أو التجارية أو منشآت السياحة والضيافة»، لافتاً إلى أنه «وفقاً للدراسات التي أجرتها الشركة قبل إطلاق المنصة، فإن النسبة الكبرى من استهلاك الطاقة في الأبنية ترجع إلى أجهزة تكييف الهواء، وبالتالي ستتيح المنصة استخدامات ذكية أكثر ترشيداً للاستهلاك».
وأضاف طيارة لـ«الإمارات اليوم»، أن «المنصة الجديدة ستعتمد على استخدام تقنيات إنترنت الأشياء، وتخزين البيانات عبر أنظمة الحوسبة السحابية»، موضحاً أن «هذه المنصة ستتيح توفيراً للاستهلاك في استخدامات الطاقة والمياه بنسب تراوح بين 10 و40%، وفقاً لنوعية المشروعات العقارية، ونسب الإشغال والاستهلاك».
وبين أن «المشروعات السكنية، على سبيل المثال، تختلف عن التجارية أو الضيافة، والتي تعتمد على عدد أكبر من أجهزة التكييف، وبالتالي استهلاك أكثر للطاقة، وكذلك الأمر بالنسبة لاستخدامات المياه».
وأشار إلى أن «المنصة دخلت حيز التنفيذ والعمل الفعلي اعتباراً من أمس، فيما تجري الشركة محادثات مع شركات مختصة في التطوير العقاري وإدارة البنايات، حول سبل استخدام المنصة الجديدة في بناياتها، خلال الفترة المقبلة».
إلى ذلك، كشف طيارة أن «(دو) تعمل حالياً على مبادرة قيد الإعداد لمنصة ذكية جديدة في قطاع الـ(بلوك تشين)، تمكن الشركات في مختلف القطاعات من تهيئة الخدمات التي تعتمد على أنظمة التقنية الجديدة، بما يلبي احتياجاتها المتنوعة».
وذكر أن «منصة (بلوك تشين) الجديدة، التي تعمل الشركة على تطويرها حالياً، تأتي ضمن الخدمات التي ستهيئ لاستخدم ما يسمى خدمات الدخول الذكي أو الاستقبال الذكي للبنايات، الذي يتيح للشركات أو إدارات البنايات القدرة على التعرف إلى الأشخاص ومواعيدهم بالشركات أو الاجتماعات عبر بصمات الأوجه والأصابع وتسجيل جميع بياناتهم، من خلال ملفات مخصصة، ومواعيد الدخول والخروج بشكل آلي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news