دعوا المستهلكين إلى قراءة بيانات السلع.. وتجنب إغراءات العروض.. ومقارنة الأسعار بين منافذ البيع
خبراء ينصحون بـ «التسوق الذكي» والالتزام بميزانية محددة خلال رمضان
قدم متخصصون في شؤون الاقتصاد وحماية المستهلك عدداً من الإرشادات والنصائح للمستهلكين، والتي تتوافق مع معايير التسوق الرشيد قبيل وخلال شهر رمضان المقبل، مرجعين أهمية الالتزام بترشيد الاستهلاك إلى عاملين، الأول إقبال أول موسم رمضاني بعد تطبيق ضريبة القيمة المضافة في الأسواق، والثاني تقارب الموسم الرمضاني مع العطلات الصيفية وما يترتب عليها من إنفاق والتزامات مالية.
وشددوا على أهمية التسوق الذكي والرشيد، وتجنب إغراءات الشراء والتسوق العشوائي خلال العروض التي تقدمها منافذ البيع، فضلاً عن الالتزام بتحديد ميزانية مالية للتسوق، والاهتمام بقراءة بيانات السلع.
الاحتياجات الفعلية
وتفصيلاً، قال مدير إدارة المنافسة وحماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، الدكتور هاشم سعيد النعيمي، إن هناك عدداً من النصائح المهمة للمستهلكين خلال التسوق قبيل وخلال شهر رمضان المقبل، من أبرزها الالتزام بالشراء بحسب الاحتياجات الفعلية للمستهلكين، وعدم الشراء بكميات كبيرة من السلع الغذائية وتخزينها، إضافة إلى ضرورة الشراء المبكر للاحتياجات، وعدم الانتظار حتى اليوم الأول من شهر الصوم، داعياً المستهلكين إلى الاستفادة من تخفيضات العروض المطروحة، ما يخفف من الأعباء المالية لميزانية العائلات خلال شهر الصوم.
التسوق الذكي
من جهته، قال الخبير الاقتصادي جمال الفخري، إن الالتزام بشكل كبير بإرشادات «التسوق الذكي» والرشيد، من الأمور المهمة، نظراً لكون شهر رمضان المقبل يأتي بمتغيرات جديدة تتمثل في تطبيق ضريبة القيمة المضافة، فضلاً عن تزامنه مع موسم العطلات الصيفية، والذي تترتب عليه التزامات مالية عند العائلات.
ودعا الفخري المستهلكين إلى ضرورة تجنب تخزين السلع، والتهافت عليها، وتجنب التسوق العشوائي، ناصحاً بتدوين الاحتياجات بقائمة عند التوجه للتسوق، والاهتمام بمقارنة الأسعار، وتجنب إغراءات الشراء خلال العروض، فضلاً عن الالتزام بتحديد ميزانية مالية للتسوق، وتجنب الاقتراض المفرط بسبب التسوق.
التسوق الرشيد
بدوره، أشار الخبير بشؤون حماية المستهلك، المهندس حسن الكثيري، إلى ضريبة القيمة المضافة والعطلات الصيفية، ثم الدخول بفترة عيد الأضحى، التي يعقبها مباشرة موسم العودة إلى المدارس والتزاماته المالية، وهي أمور يصبح فيها توفير النفقات أمراً ضرورياً، ويجنب المستهلكين التعرض لضغوط مالية كبيرة.
وأوضح أن معايير التسوق الرشيد تنبع من سؤالين للمستهلكين هما: لماذا أتسوق؟ وماذا أتسوق؟ لافتاً إلى أن الإجابة تتضمن ضرورة الالتزام بالاحتياجات الفعلية، وتقليل هامش الكماليات، وتجنب إغراءات الشراء والتسوق العشوائي، والاهتمام بقراءة بيانات السلع، لمعرفة مواكبتها للاحتياجات الفعلية للعائلات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news