«احتيال الرسوم المقدمة» الأكثر انتشاراً
اتحاد المصارف يحذر من 5 أنواع شائعة للاحتيال المالي
كشف اتحاد مصارف الإمارات عن وجود خمسة أنواع شائعة للاحتيال المالي، يجب على المتعاملين مع البنوك أخذ حذرهم منها.
وعرّف اتحاد المصارف، عبر موقعه الإلكتروني، الاحتيال بأنه عبارة عن حالة يقوم فيها فرد أو مجموعة بأنشطة غير قانونية أو غير نزيهة، لغش الآخرين بغرض المكسب المالي.
أنواع الاحتيال
وأوضح أن أول أنواع الاحتيال الأكثر انتشاراً هو: «احتيال الرسوم المقدمة»، ويحدث عندما ينتحل شخص صفة وكيل، ويطلب الدفع قبل اكتمال العمل على صفقة تجارية، واعداً بفرصة لكسب المال عند تحويل المبلغ، وعندما يتلقى المحتال المال من الضحية يقطع الاتصال به.
وأضاف أن ثاني أنواع الاحتيال هو «عمليات الاحتيال الهرمي» التي تتم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والعروض الجماعية، إذ يخدع المروجون المستثمرين بخطط تسويقية غير شرعية متعددة المستويات، وتتمحور طريقة عمل هؤلاء المروجين حول إشراك أكبر عدد ممكن من الأفراد لغرض السداد للمستثمرين القدامى، ويحاولون في الوقت عينه الحصول على أكبر قدر ممكن من المال لحسابهم الخاص.
• الاحتيال عبارة عن حالة يقوم فيها فرد أو مجموعة بأنشطة غير قانونية، لغش الآخرين بغرض المكسب المالي. |
ووفقاً لـ«اتحاد المصارف»، فإن ثالث أنواع الاحتيال هو «مخططات بونزي»، مبيناً أنها عمليات احتيال مشابهة للاحتيال الهرمي، وهي عبارة عن نوع من الاستثمار يتم بموجبه الدفع للمستثمرين القدامى عبر أموال تؤخذ من مستثمرين جدد، ويعتقد كل ضحية أن إيراداته ناجمة عن استثمارات وليست مباشرة من أموال مستثمرين آخرين.
أما النوع الرابع فهو «انتحال الشخصية»، ويتم عندما تتم سرقة المعلومات الشخصية عبر شبكة الإنترنت أو خارجها، من خلال طرق تعرف بـ«هندسة وسائل التواصل الاجتماعي»، وهنا يلجأ الجناة إلى الخداع والتلاعب للحصول على المعلومات السرية مثل كلمات المرور والرموز السرية، ويتم استخدام هذه المعلومات لانتحال شخصية الضحية، لغرض الوصول إلى الحسابات المصرفية وبطاقات الائتمان لسرقة الأموال، أو استخدام هذه المعلومات لأنشطة جنائية أخرى.
وذكر «اتحاد المصارف» أن النوع الخامس هو «الاحتيال والغش الإلكتروني»، موضحاً أنها طريقة أخرى يحصل فيها جناة الفضاء الإلكتروني على المعلومات الشخصية للأفراد، مثل كلمات المرور والرموز السرية، وعادة ما يتم إرسال رسائل إلكترونية مزيفة تبدو كأنها رسائل مصرفية رسمية، يطلبون فيها معلومات الفرد الشخصية، وفي حال امتثال الضحية لهذا الطلب، يحصل الجاني على المعلومات الكافية التي تخوله سرقة المال، أو ارتكاب أنواع أخرى من الاحتيال.
نصائح مهمة
ونصح «اتحاد المصارف» بتوخي الحذر، من خلال معرفة كل أنواع الاحتيال التي يمكن القيام بها عبر شبكة الإنترنت وخارجها، إضافة إلى الحرص على أمن المعلومات الشخصية، بعدم مشاركتها مع جهات اتصال مجهولة في أي حال من الأحوال، بما في ذلك عبر الهاتف، أو البريد الإلكتروني، فضلاً عن تغيير كلمات المرور والرموز السرية بشكل مستمر، لتفادي إمكانية سرقة المعلومات الشخصية، ورصد كل الحسابات وبطاقات الائتمان، عن طريق التحقق بانتظام من كشوفات الحساب الخاصة بها، حرصاً على عدم وجود أي عمليات مثيرة للريبة.
وذكر «اتحاد المصارف» أنه في حال اكتشاف مثل هذه العمليات، فإنه يجب التواصل مع المصرف على الفور لطلب حظر الحساب، أو إلغاء البطاقة، ناصحاً كذلك بحماية البيانات من خلال ضمان أمن شبكة الإنترنت، التي يتم فيها تخزين المعلومات الشخصية، لأن ذلك يمنع قراصنة شبكة الإنترنت من الدخول والحصول على معلومات الفرد الشخصية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news