افتتاح «المركز الفرنسي للأعمال» في «دبي للسيليكون» لاستقطاب المستثمرين
افتتح نائب الرئيس، الرئيس التنفيذي لسلطة واحة دبي للسيليكون، الدكتور محمد الزرعوني، أمس، مركز الأعمال الفرنسي، الذي أطلقه مجلس الأعمال الفرنسي في دبي والمناطق الشمالية، بهدف استقطاب المزيد من الشركات الفرنسية للعمل بالدولة. حضر حفل الافتتاح الرسمي للمركز، الذي يتخذ من واحة دبي للسيليكون مقراً له، سفير فرنسا لدى الإمارات، لودوفيك بوي، والقنصل العام الفرنسي في دبي، مجدي عابد، وكبير المستشارين الاقتصاديين لسفارة فرنسا في الإمارات، باتريس بوس، ورئيس مجلس الأعمال الفرنسي، برونو دي رينيفيل، ونائب رئيس العلاقات الدولية في غرفة دبي، حسن الهاشمي، وعدد من مسؤولي سلطة واحة دبي للسيليكون، وممثلو الشركات الفرنسية العاملة في الإمارات.
ويهدف مركز الأعمال إلى تقديم الدعم للشركات الفرنسية، الراغبة في إنشاء مقار لها في دبي، من خلال توفير المساحات المكتبية والخدمات الإدارية.
ويحظى أعضاء المركز بفرص التواصل مع الشركاء، وحضور 100 حدث متخصص ينظمها المركز سنوياً، بالإضافة إلى الاستفادة من برنامج مجلس الأعمال الفرنسي للاستشارات التجارية، وعضوية «نادي سينرجي» لرواد الأعمال، الذي يسهّل بناء شراكات بين أفراده، ويساعدهم على تحقيق النمو في قطاعات العمل المختلفة.
وقال الزرعوني، في بيان أمس، إن «(سلطة واحة دبي للسيليكون) من الداعمين الرئيسين لجعل دولة الإمارات ضمن الأفضل عالمياً في مجال ريادة الأعمال. وفي هذا السياق، سيعزز تعاوننا مع مجلس الأعمال الفرنسي إمكانات التواصل مع المستثمرين الفرنسيين، وجذب شركاء أعمال جدد إلى (الواحة)».
وأضاف: «نرحب بانضمام مؤسسة فرنسية جديدة إلى قائمة المؤسسات والشركات لدينا، إذ يعتبر المركز الفرنسي للأعمال أحدث إضافة في واحة دبي للسيليكون، مع أكثر من 75 شركة فرنسية عاملة ضمنها. ونشير هنا إلى أنه في عام 2016 تجاوز حجم التجارة بين دولة الإمارات وفرنسا 5.6 مليارات دولار أميركي، فيما شكلت استثمارات الإمارات في فرنسا 35% من إجمالي الاستثمارات من المنطقة. ونحن حريصون من موقعنا كمنطقة حرة رائدة على تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصاً في مجالي التكنولوجيا وريادة الأعمال».
بدوره، أوضح برونو دي رينيفيل أن المركز الفرنسي للأعمال يطمح، إلى جانب دعم الشركات الفرنسية، إلى الإسهام في رؤية دولة الإمارات، وتحفيز مجتمع الأعمال الفرنسي في (الواحة)، عبر تسهيل التواصل بين الشركات المتعددة الجنسيات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة، من خلال مجموعة واسعة من الخدمات والفعاليات.