«موانئ دبي العالمية» تنضم إلى المجلس العالمي للمحيطات

انضمت «موانئ دبي العالمية» إلى المجلس العالمي للمحيطات «دبليو أو سي»، لتصبح بذلك أول شركة في القطاع تحظى بعضوية المجلس، حيث تعزز عضوية «موانئ دبي العالمية» في هذا التحالف الدولي متعدد القطاعات، الرامي إلى ترسيخ مسؤولية المؤسسات نحو المحيطات، من مشاركتها الفاعلة في حماية محيطات العالم، وترسيخ دورها كشركة قيادية مسؤولة.

وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «موانئ دبي العالمية»، سلطان أحمد بن سليّم: «إننا نعي ضرورة تأسيس شراكات من شأنها الاضطلاع بإدارة فعالة للمحيطات، ومُحاربة التلوث البحري».

وأضاف أن «خبراتنا وتجاربنا في البيئات البحرية على امتداد شبكة أعمالنا العالمية، تدعم دور التحالف وأنشطته في مجالات حيوية، مثل التنمية المستدامة، وعلوم وإدارة المحيطات». وتابع بن سليّم: «تأتي عضويتنا للمجلس لتؤكد التزامنا بحماية الموارد الطبيعية للمحيطات، وعزمنا على أن نُصبح رائدين في مجال الإدارة البيئية التي تشكّل مكوناً مهماً من برنامجنا للاستدامة (عالمنا، مُستقبلنا)».

من جهته، قال الرئيس المؤسس والرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للمحيطات، بول هولثوس: «يشرفنا ويسعدنا للغاية أن نرحب بشركة (موانئ دبي العالمية) في المجلس بصفتها أوّل محفز للتجارة العالمية ينضم إلى المجلس العالمي للمحيطات»، مشيراً إلى أن «الموانئ تعتبر مكوناً رئيساً في التنمية المستدامة للمحيطات، كما تؤدي الشركة دوراً رئيساً في حركة البضائع من خلال 78 محطة بحرية وبرية في أكثر من 40 بلداً».

وأضاف أن «المجلس سيعمل بالتعاون مع (موانئ دبي العالمية) لتعزيز التنمية المستدامة كجزءٍ من تحالفنا الفريد من نوعه بين مُختلف القطاعات في مجال مسؤولية الشركات المتعلقة بالمحيطات».

يشار إلى أن المجلس العالمي للمحيطات يعد تحالفاً عالمياً بين روّاد مختلف القطاعات، يضم أكثر من 35 ألف جهة مُلتزمة بقضايا المسؤولية المؤسسية تجاه المحيطات. وتركز أنشطة التحالف، الذي أنشأته مؤسسات عاملة في القطاع الخاص، على القضايا التي تؤثر في التنمية المستدامة والعلوم والإدارة المتعلقة بالمحيطات. كما يضم أعضاء من قطاعات مختلفة، كالشحن، والنفط والغاز، والسياحة، ومصائد الأسماك، والزراعة، والتعدين، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا المحيطات، والخدمات المالية.

ويعتبر المجلس العالمي للمحيطات منظمةً غير ربحية مسجلةً في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا.

تويتر