شركات تعتزم التوسع في مبادرات المسؤولية الاجتماعية

أكدت شركات في قطاعات أعمال مختلفة أنها تدرس التوسع في مبادراتها الخاصة بالمسؤولية الاجتماعية خلال العام الجاري، لا سيما في مجالات دعم أصحاب الهمم، وقطاعي الابتكار والبيئة، والتوعية الطلابية.

وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «آكسيوم تليكوم» فهد البناي، إن «المجموعة لديها بشكل عام خطط وسياسات سنوية مختلفة للمشاركة في مبادرات المسؤولية الاجتماعية، وكانت لها مشاركات سابقة في قطاع دعم أصحاب الهمم، عبر فعاليات، بالتعاون مع مركز متخصص في الدولة بشؤون أصحاب الهمم، كما كانت لها مبادرات تتعلق بالبيئة وتدوير منتجات إلكترونية».

وكشف البناي أن «آكسيوم تيليكوم» تعتزم خلال العام الجاري، التوسع بشكل أكبر في مشاركتها بمشروعات المسؤولية الاجتماعية، بما يواكب توجهات الدولة لتعزيز المشاركات لقطاعات الأعمال، لافتاً إلى أنه سيتم دراسة المشاركة في بعض القطاعات، ومن أبرزها مجالات دعم أصحاب الهمم، وقطاعي الابتكار والبيئة، والتوعية الطلابية.

وأكد أن انشاء صندوق وطني للمسؤولية الاجتماعية يعد من المبادرات الإيجابية التي ستعزز من ثقافة مشاركة رجال الأعمال بشكل موسع في ذلك القطاع

التعليم والصحة

بدوره، قال الرئيس التنفيذي لـ«شركة الأنصاري للصرافة»، محمد علي الأنصاري، إن لدى الشركة خطط سنوية للمشاركة في مبادرات للمسؤولية الاجتماعية، لافتاً إلى أنها رصدت مخصصات تصل قيمتها إلى 25 مليون درهم لمبادرات تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية بمناسبة «عام الخير» خلال العام 2017.

وأوضح أن معظم المشاركات تركزت في مجالات تتعلق بشؤون التعليم والصحة، كاشفاً أن الشركة تعتزم التوسع بشكل أكبر في مبادرات المسؤولية الاجتماعية خلال العام الجاري، وستتم دراسة قطاعات أخرى للمشاركة فيها، إضافة إلى المشاركة في مبادرات حكومية مختلفة خلال الفترة المقبلة. واتفق الأنصاري في أن انشاء صندوق وطني للمسؤولية الاجتماعية من المبادرات التي سيكون لها تأثيرات مفيدة على تحفيز مشاركات رجال الأعمال بمشروعات المسؤولية الاجتماعية.

مبادرات مختلفة

إلى ذلك، أكد المدير التنفيذي لـ«شركة جوهرة لتجارة الذهب والمجوهرات»، تمجيد عبد الله، أن الشركة كان لها مشاركات في مبادرات للمسؤولية الاجتماعية بمشروعات تتعلق بدعم أصحاب الهمم، خصوصاً الرياضيين منهم.

وقال إن «جوهرة» تعتزم خلال الفترة المقبلة، دراسة مبادرات للمشاركة بشكل موسع في مشروعات للمسؤولية الاجتماعية، في قطاعات «قيد الدراسة» سواء في مجال أصحاب الهمم، أو دعم محفزات الابتكار والتصميم، والتصنيع للكوادر الشابة، لا سيما من المواطنين، فيما سيتم تحديد المخصصات المالية لتلك المبادرات وفقاً لكيفية المشاركات والمجالات المرشحة.

ورأى أن انشاء صندوق وطني للمسؤولية الاجتماعية من القرارات المحفزة للتوسع في مشروعات المسؤولية الاجتماعية، معتبراً أن الصندوق سيعطي دفعة إيجابية لرجال الأعمال للمشاركة بفعالية عبر آليات منظمة في مبادرات تنعكس آثارها في مجالات المجتمع بشكل إيجابي.