أهم العادات الصحية لتناول الطعام والشراب أثناء السفر إلى البلدان النامية
يمكن أن يسبب الطعام أو المشروبات الملوثة مشكلات صحية وأمراضاً قد يتعرض لها المسافرون خلال قضائهم للعطلات في الخارج، لاسيما في البلدان النامية، حيث إن تقليل المخاطر عن طريق التمسك بعادات الأكل والشرب الآمنة ضروري للحفاظ على المعايير الصحية، وذلك وفقاً للوكالة الأميركية لـ«مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها» (CDC).
وأفادت الوكالة بأن الحرارة العالية تقضي على الجراثيم التي تسبب الإسهال، لذلك يكون الطعام المطهي جيداً آمناً دائماً طالما يتم تقديمه ساخناً، كما أن الأغذية الجافة أو المغلفة، مثل الخبز أو رقائق البطاطس، تكون آمنة عادة، إلى جانب التونة المعلبة أو البسكويت المعبأ، طالما لم يتم فتحها والتعامل معها من قبل شخص آخر، مشيرة إلى أهمية تجنب الطعام الخام بشكل عام، مثل اللحوم مثلاً.
وذكرت أن الفواكه والخضراوات النيئة قد تكون آمنة إذا كان بإمكانك تقشيرها بنفسك أو غسلها في مياه آمنة (معبأة في زجاجات)، مع ضرورة الابتعاد عن أطباق الفواكه أو الخضراوات المقطعة، إذ إن فرص انتشار الجراثيم فيها تكون كبيرة.
ولفتت الوكالة الأميركية إلى أن الباعة الجائلين في البلدان النامية قد لا يملكون معايير النظافة الشخصية التي توفرها أماكن أخرى مثل المطاعم، كما أن لحوم الطرائد البرية المحلية يمكن أن تكون مصدراً لأمراض من أصل حيواني، ومن الأفضل تجنبها.
كما أشارت إلى أن المشروبات في الزجاجات أو العلب المغلقة في المصنع تكون آمنة، لكن مع ذلك، قد يبيع البعض مياه الصنبور في زجاجات مغلقة.
وشددت الوكالة على أن يكون الحليب المبستر في زجاجة مغلقة، وتجنب الحليب في الأوعية المفتوحة، لافتة إلى أنه يجب على الحوامل أو الذين لديهم ضعف في جهاز المناعة، الابتعاد عن الحليب غير المبستر أو منتجات الألبان الأخرى (الجبن واللبنة) في بعض المناطق.
وأكدت أنه من المستحسن تنظيف الأسنان بزجاجات المياه المعبأة، لكن يمكن تطهير ماء الصنبور بالغليان، مشددة على تجنب مكعبات الجليد في البلدان النامية، حيث إنه من المحتمل أن تكون مصنوعة من ماء الصنبور.
ولفتت إلى أن العصير الذي تم عصره بوساطة أيدٍ غير معروفة قد يكون خطراً، وينطبق الشيء نفسه على الملوثات العضوية وغيرها من الحلويات المصنوعة من العصير الطازج.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news