سجّلت رقماً قياسياً جديداً في أعداد الزوّار الدوليين
دبي تستقبل 8.1 ملايين زائر في 6 أشهر
أفادت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)، بأن دبي سجّلت خلال النصف الأول من العام الجاري، رقماً قياسياً جديداً في استقبال الزوّار الدوليين ليبلغ عددهم 8.1 ملايين زائر، وذلك بزيادة طفيفة على الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأكدت أن القطاع السياحي للإمارة قدّر حجمه بنحو 109 مليارات درهم مع نهاية عام 2017، مشيرة إلى أن آخر الإحصاءات الخاصة بقطاع الضيافة تشير إلى وجود 111 ألفاً و317 غرفة فندقية، موزّعة على 700 منشأة ضيافة في دبي، وذلك حتى نهاية يونيو 2018، بنمو 7% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي.
الزوّار الدوليون
وتفصيلاً، سجّلت دبي خلال النصف الأول من العام الجاري، رقماً قياسياً جديداً في استقبال الزوّار الدوليين ليبلغ عددهم 8.1 ملايين زائر، وذلك بزيادة طفيفة على الفترة ذاتها من العام الماضي.
وأكدت الإحصاءات الصادرة عن دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي (دبي للسياحة)، استمرار نجاح القطاع السياحي للإمارة، الذي قدّر حجمه بنحو 109 مليارات درهم مع نهاية عام 2017، في حين تبشّر هذه الأرقام باستمرار دبي في تقدّمها لتحقيق المزيد من النمو خلال النصف الثاني من عام 2018، مع تعزيز الإمارة من مكانتها كوجهة سياحية مفضّلة لدى العديد من الزوّار في مختلف الأسواق. وأشارت الدائرة في بيان أمس، إلى أن الأسواق الرئيسة استمرت في تحقيق أداء مستقر خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، حيث حافظت الهند، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة على مواقعها الثلاثة الأولى بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. ومرّة أخرى، حقّقت الهند أعلى رقم في أعداد الزوّار الدوليين، لتتجاوز حاجز المليون زائر مرّة أخرى، وبنسبة زيادة 3%.
كما حافظت كل من المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة على موقعيهما في المركزين الثاني والثالث على الترتيب كأكبر أسواق للتدفّق السياحي، وفي الوقت ذاته حقّقت السعودية نمواً طفيفاً، محافظة بذلك على موقعها كأكبر أسواق دول مجلس التعاون الخليجي المصدّرة للزوّار.
النصف الأول
وأنهت الصين النصف الأول من العام الجاري في المركز الرابع، واستمرت في تحقيق معدّلات نمو كبيرة وبنسبة 9% عبر 453 ألف زائر. وفي الفترة ذاتها أيضاً، حافظت روسيا على صدارة قائمة أعلى معدّلات النمو وبنسبة 74% بالمقارنة مع الفترة ذاتها من عام 2017 من خلال 405 آلاف زائر، حيث تقدّمت لتحتل المركز الخامس على قائمة الأسواق الـ10 المتصدّرة قائمة الزوّار إلى دبي. واستمرت كلتا السوقين بالاستفادة من الإجراءات الميسرة لرعايا الصين وروسيا للحصول على تأشيرة الدخول عند الوصول لأي من منافذ الدولة، التي تم تطبيقها في نهاية عام 2016 وبداية عام 2017 على الترتيب. وشهد النصف الأول من العام الجاري زيادة في مساهمة سوقي الولايات المتحدة الأميركية وألمانيا، وحافظا على مركزيهما السابع والثامن، حيث بلغ عدد زوّار الولايات المتحدة 327 ألف زائر، وألمانيا 302 ألف زائر.
المناطق الجغرافية
ومن حيث المناطق الجغرافية، أسهمت أسواق دول أوروبا الغربية بنسبة 21% من إجمالي عدد الزوّار الدوليين، لتحافظ بذلك على موقعها ذاته في العام الماضي وكأكبر سوق مصدّر للزوّار. وشهدت فرنسا نمواً بنسبة 18%، وإيطاليا بنسبة 11%، وألمانيا بنسبة 12%، في مؤشر قوي على نجاح الجهود التسويقية، التي استهدفت توسيع نطاق الجذب لدى المزيد من شرائح الزوّار الأوروبيين.
قطاع الضيافة
وأكدت الدائرة أن آخر الإحصاءات الخاصة بقطاع الضيافة تشير إلى وجود 111 ألفاً و317 غرفة فندقية، موزّعة على 700 منشأة ضيافة في دبي، وذلك حتى نهاية يونيو 2018، وبنسبة نمو وصلت إلى 7% مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. وفي ظل زيادة الطلب على خدمات فنادق الفئة المتوسطة في دبي، فقد زادت أعداد فنادق الأربع نجوم من 114 إلى 138 منشأة، تمثل 25% من إجمالي السعة الفندقية. كما ارتفع عدد الليالي الفندقية إلى 14.97 مليون ليلة بالمقارنة مع 14.53 مليون ليلة خلال الفترة ذاتها من عام 2017.
وقال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال سعيد المري: «شهدت أسواق عدّة أداءً ثابتاً خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2018، فيما حقّق بعضها نمواً كبيراً، وهو ما جعل دبي تنجح في استقبال 8.1 ملايين زائر خلال هذه الفترة من العام، وهو ما يجعلنا نخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق طموحنا في أن تصبح دبي المدينة الأكثر زيارة على مستوى العالم. ولقد شهدت العروض والمقوّمات السياحية لدبي تطوّرات مهمّة، لتلبّي متطلّبات السوق، وتسهم في زيادة جاذبية الإمارة لدى مختلف الشرائح المستهدفة من الزوّار في جميع الأسواق الرئيسة».
النمو المتوقّع
قال المدير العام لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، هلال سعيد المري: «عند استشراف آفاق النمو المتوقّع في النصف الثاني من العام الجاري، ولاسيما في مجالات عدّة بالقطاع، فإنّ تطبيق آلية استرجاع ضريبة القيمة المضافة للزوّار، سيضمن تنافسية القطاع عالمياً، ومنحه المزيد من الزخم لتحقيق معدلات نمو أخرى، وبالتالي ارتفاع نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة دبي».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news