3000 خبير وصانع قرار في «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي» أكتوبر المقبل
تنطلق في دبي، خلال الفترة بين 30 و31 أكتوبر من العام الجاري، فعاليات الدورة الرابعة من «القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2018»، التي تقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة دبي، ومركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، وبالتعاون مع وكالة «تومسون رويترز» كشريك استراتيجي.
وتشهد الدورة، التي تنعقد تحت عنوان «معاً لريادة المستقبل»، مشاركة أكثر من 3000 من صنّاع القرار، وصناع السياسات الحكومية، فضلاً عن نخبة من الخبراء في مجال الصناعة والاقتصاد والتعاملات المالية الإسلامية، لمناقشة مختلف القضايا الرئيسة التي تؤثر في القطاع، ومن أهمها تأثير الرقمنة السريعة والتحولات الاقتصادية العالمية على تغيير ديناميكيات الاقتصاد الإسلامي العالمي.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي وعضو مجلس إدارة مركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، ماجد سيف الغرير، إنه ومع نضوج وتوسع قطاع الاقتصاد الإسلامي العالمي، ستوفر القمة منصة مثالية لأصحاب المصلحة، لتسليط الضوء على العوامل الرئيسة لدعم نموها، وتبادل رؤى جديدة عن هذه الصناعة، والانضمام إلى محادثة عالمية حول كيف يمكن للقطاع الحفاظ على النمو المستدام في عالم سريع التغير.
وأشار الغرير إلى أن القمة شهدت على مر السنين حضوراً ومشاركة رفيعة المستوى، ما يعكس الاهتمام الكبير والثقة المتنامية بدبي مركزاً عالمياً للاقتصاد الإسلامي.
من جانبه، أكد المدير التنفيذي لمركز دبي لتطوير الاقتصاد الإسلامي، عبدالله محمد العور، أن القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي تواصل ترسيخ مكانتها كواحدة من أهم الملتقيات الدولية لكل المهتمين بمختلف مجالات وقطاعات الاقتصاد الإسلامي، عبر طرحها لأهم الموضوعات المثارة على الساحة العالمية، واستقطابها أعداداً متزايدة من المسؤولين والخبراء والمهتمين بهذه الصناعة، ما يصب في تحقيق هدفنا الاستراتيجي، وهو تعزيز مكانة دبي عاصمةً عالميةً للاقتصاد الإسلامي.
ولفت إلى أن القمة ستتطرق إلى تأثير الرقمنة السريعة والتحولات الاقتصادية العالمية على تغيير ديناميكيات الاقتصاد الإسلامي العالمي، ودورها في إنشاء تحديات وفرص جديدة للقطاع عبر جذب الاستثمارات العالمية، وتحقيق تنمية مستدامة، كما ستتطرق إلى آفاق مبادرة «الحزام والطريق» الصينية للتمويل الإسلامي والتبادل التجاري مع البلدان الإسلامية، والدور المتطور للحكومات في الاقتصاد التشاركي.
في السياق نفسه، قال المدير العام لـ«تومسون رويترز» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، نديم نجار، إن الاقتصاد الإسلامي استطاع أن يتخطى حدود المجتمعات الإسلامية حول العالم ليصل إلى العديد من الأشخاص والشركات خارج المجتمع الإسلامي، الأمر الذي أصبح يؤثر بشكل إيجابي في مشهد الاقتصاد الكلي.
يذكر أن النسخة الثالثة من القمة العالمية للاقتصاد الإسلامي 2016 شهدت مشاركة 2500 من كبار الشخصيات والمسؤولين وقادة الأعمال من 74 دولة.