حالات طلب تصريح طبّي للسفر الجوي.. تعرف إليها
تشترط معظم شركات الطيران أن يكون المسافر لائقاً طبياً قبل صعوده إلى الطائرة. وعلى الرغم من أنها لا تخضع المسافرين للكشف الطبي، فإنها تطلب الحصول على تصريح طبي في بعض الحالات، كأن يعاني المسافر حالة فيها احتمالية كبيرة لنقل العدوى، أو حالة يعتقد أنها خطرة، أو ممن الممكن أن تسبب الإزعاج لمسافرين آخرين بسبب الحالة الجسمانية أو السلوكية، أو في حال كانت حالة المسافر تسبب خطراً على سلامة الرحلة، أو تؤثر في موعد وصولها، بما في ذلك احتمالية الاضطرار للقيام بتحويل الرحلة.
وتشترط الناقلات الجوية الحصول على تصاريح طبية في حالة لم يكن المريض قادراً على الاعتناء بنفسه ويحتاج إلى مساعدة خاصة، أو إذا كانت لديه حالة طبية قد تتأثر كثيراً ببيئة السفر جواً، كأن يحتاج للتزود بالأكسجين على متن الطائرة، أو يستخدم جهازه الخاص للتزود بالأكسجين، أو يستخدم جهازاً خاصاً للتنفس، فضلاً عما إذا كان المريض بحاجة لاستخدام أجهزة طبية تعمل على البطارية، أو يحتاج إلى نوع محدد من الإجراءات الطبية خلال الرحلة، مثل الحقن.
وتنصح الشركات مسافريها بالحصول على نصيحة طبية متخصصة قبل السفر فيما إذا كان يعاني مضاعفات، لاسيما نتيجة تغير ضغط الهواء في المقصورة بشكل كبير بعد الإقلاع وقبل الهبوط. وقد تنجم عن ذلك تأثيرات بالنسبة لبعض الركاب، ومع ضغط الهواء في مقصورة الطائرة تكون نسبة الأكسجين أقل مما هي عليه على الأرض، وقد يشكل ذلك خطورة على الأشخاص الذين لديهم أوضاع صحية، خصوصاً في الرئة أو القلب أو فقر الدم. وفي الوقت نفسه لا يمكن لمقصورة في الطيران التجاري أن تلبي الحاجات التي تتوافر في منشأة طبية، إذ إن من غير الممكن توفير عناية طبية فائقة على متن الطائرة.