تكريم 18 مؤسّسة حاصلة على علامة «غرفة دبي» للمسؤولية الاجتماعية
كرّمت غرفة تجارة وصناعة دبي، 18 شركة ومؤسسة حصلت على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، وذلك خلال حفل نظّمته الغرفة أمس، في مقرها، لإبراز ريادة هذه الشركات في مجال المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، والاستدامة في نشاطاتها وأماكن عملها، ليصل عدد العلامات الممنوحة إلى 344 منذ إطلاق المبادرة في عام 2010.
وأفادت الغرفة، في بيان، بأن الشركات التي تم تكريمها، توزّعت حسب عدد مرات الحصول على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، حيث حصل عليها للمرة الأولى مركز دبي التجاري العالمي، ومستشفى «إن إم سي التخصصي - العين»، وحضانة «بريتش أوركارد»، وشركة «إي بي إم سي إنترناشونال» و«دي إكس بي إنترتاينمنت»، في حين حصل بنك أبوظبي الإسلامي على العلامة للمرة الثانية.
وحصلت شركات «إيه بي بي»، و«إيه إس جي سي»، ومجموعة «سينتينا ودلسكو»، على العلامة للمرة الثالثة، في حين حصل «تايم هوتيلز» على العلامة للمرة الرابعة، وشركة «هوريكا ترايد» على العلامة للمرة الخامسة.
كما حصلت «تعاونية الاتحاد»، و«سيكس كونستركت»، و«كانون الشرق الأوسط»، على العلامة للمرة السادسة، بينما حصلت «ألبين كابيتل» على العلامة للمرة السابعة، وحازت «غاز الإمارات» العلامة للمرة الثامنة.
وحصلت شركة «ماجد الفطيم العقارية» على النسخة المحدثة من علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات التي أطلقتها الغرفة، خلال العام الجاري، لتصبح أول شركة تحصل على النسخة المحدثة من العلامة على الإطلاق، حيث سبق لـ«ماجد الفطيم العقارية» الحصول على علامة غرفة دبي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات لخمس مرات.
وتركز العلامة بحلّتها المحدثة على أربعة مجالات رئيسة، هي: مكان العمل والسوق والبيئة والمجتمع المحلي، حيث أجريت تحسينات عدة على العلامة لتشمل نظاماً معيارياً جديداً لاحتساب نقاط التقييم، وعوامل مطوّرة لتقييم قوة سياسات وممارسات المسؤولية الاجتماعية، ومعايير جديدة للتقييم، بالإضافة إلى نظام إلكتروني جديد لتقديم الطلبات والتقييم.
وقال رئيس مجلس إدارة غرفة دبي، ماجد سيف الغرير، إن «الإقبال المتزايد من قبل شركات القطاع الخاص على التقديم للعلامة يؤشر إلى أهمية العلامة كأداة لتقييم الممارسات المسؤولة، وتعزيز سمعة الشركة في السوق كمؤسسة مسؤولة ومستدامة»، مؤكداً «أهمية العلامة في مساعدة الشركات على التأكد من فاعلية ممارساتها المسؤولة».