«دو» تطرح نموذجاً لمكالمات اتصال «ثلاثي الأبعاد» بتقنية «الجيل الخامس»
طرحت «دو» التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، نموذجاً لمكالمات الاتصال ثلاثي الأبعاد الذي يتيح التواصل المرئي المجسم والمسموع بين الأفراد بشكل يحاكي الواقع، ويعتمد على تقنيات شبكات «الجيل الخامس».
وأشارت لـ«الإمارات اليوم»، أنها طرحت أيضاً خدمات بوابات الاستقبال الذكية التي تحفظ بيانات الأشخاص وتحلل بياناتهم بمجرد رؤيتها، وتسمح بالدخول للبنايات والمؤسسات وفقاً لتقنيات الذكاء الاصطناعي، كما طرحت تقنيات للمنزل الذكي يتيح الصيانة عبر أنظمة صوتية وتحريك قوائم بيانات عبر نظرات العين.
وتفصيلاً، قال رئيس إدارة الابتكار وأنظمة الحياة الرقمية في شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، انتوني شينر، إن «(دو) التابعة لشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة، عرضت عبر منصتها في (جيتكس) نموذجاً لتقنية مكالمات الاتصال ثلاثي الأبعاد، الذي يتيح الاتصال المرئي والمسموع عبر نظارات تتيح رؤية المتصل بهم في أشكال تحاكي الواقع وبشكل ثلاثي الأبعاد، سواء لهم أو للأثاث المحيط بهم وبما يحاكي اللقاءات الواقعية شديدة الدقة»، لافتاً إلى أن «تلك التقنيات تعد بمثابة وسائل مكالمات الاتصال بالمستقبل وتعتمد على تقنية شبكات الجيل الخامس لاعتمادها على سرعات بيانات مرتفعة».
وأشار إلى أن «الشركة عرضت أيضاً عبر منصتها، بوابات استقبال ذكية، تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتتيح تخزين بيانات ووجوه الأفراد وإتاحة الدخول للبنايات والشركات وفقاً لتلك البيانات والاستعانة بالذكاء الاصطناعي لاستقبال ضيوف الشركات وتوجهيهم للأماكن المستهدفة»، لافتاً إلى أن «تلك التقنيات تحول دون الازدحام للتأكد من بيانات الموظفين أو الضيوف قبل السماح بالدخول، كما أن هناك مباحثات مع مؤسسات مختلفة بالدولة لاستخدام تلك التقنيات».
وأوضح شينر، أن «الشركة طرحت تقنية (مؤشر السعادة) التي تحدد جنس وعمر الشخص ومدى رضاه عبر تحليل بيانات شكله عبر كاميرا بالذكاء الاصطناعي ويمكن استخدامها للشركات، خصوصاً مع تسجيل البيانات للأشخاص عبر كاميرات تلك التقنية».
وأضاف أن «الشركة طرحت أيضاً تقنية المنزل الذكي، التي تتيح التحكم وصيانة المنزل عبر الأوامر الصوتية، إضافة إلى تقنيات تتيح التحكم في بيانات معروضة عبر نظرات العين سواء من خلال شاشات أو بيانات معروضة بشكل افتراضي».
وبين أن «الشركة طرحت نماذج لتقنيات ذكية في المنازل والشركات، التي تتحكم في الإضاءة ودرجات الحرارة عبر تحليل بيانات الاستخدام وقياس تواجد الأشخاص في البنايات، كما توفر مؤشراً دائماً ومحدثاً لاستهلاك الطاقة في البنايات وكيفية ترشيدها»، لافتاً إلى أن «تلك التطبيقات الذكية يتم استخدامها بشكل تجريبي حالياً في الدولة، ويتم بحثها بشكل موسع في مناطق مختلفة».
«الشركة» طرحت تقنية «مؤشر السعادة» التي تحدّد جنس وعمر الشخص، ومدى رضاه، باستخدام الذكاء الاصطناعي.