التكنولوجيا وأدوات الثورة الصناعية الرابعة تشكلان مستقبل نماذج الأعمال
أكد أعضاء مجلس مستقبل الإنتاج، خلال اجتماعهم ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية، أمس، أن التكنولوجيا الجديدة وأدوات الثورة الصناعية الرابعة ستشكلات مستقبل الإنتاج ونماذج الأعمال، مشددين على أهمية توظيف وابتكار سلاسل توريد متطورة في بيئة تجارية عالمية تدمج الشركات متعددة الجنسيات والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتحدث نقلة نوعية في مستقبل الإنتاج.
وشدد المجتمعون على ضرورة تعزيز إنتاجية الحكومات وبناء نماذج عمل مبتكرة، وتقديم خدمات أعلى جودة، وتحسين كفاءة الإنفاق وتعزيز تنافسية الدول، مشيرين إلى أهمية توظيف استراتيجيات التنمية الصناعية الجديدة في الوصول إلى المستقبل، وتعزيز القوى العاملة في مجال الإنتاج باستخدام التكنولوجيا المتقدمة، بما يسهم في ضمان استدامة الإنتاجية.
وأكدوا ضرورة إعادة النظر في مجالات رئيسة مثل التمويل، وإدارة المواهب، وبناء قاعدة رقمية قوية، وتطوير تجربة المتعاملين، لافتين إلى أن إنتاجية الحكومة تمثل عاملاً أساسياً في بناء ثقة المجتمعات وتعزيز تنافسية الدول، وأن مشاركة الحكومات أفضل الممارسات عالمياً وتسريع الابتكار سيسهم في قيادة القطاع الحكومي إلى عصر جديد من الخدمات.
وأكد الاجتماع أهمية تحفيز المواهب لزيادة الإنتاجية من خلال بناء القدرات وتطوير الدراسات التحليلية، ومراجعة الإنفاق، وتوظيف وتطوير النقاشات المتعلقة بالأداء، وتنسيق التفكير الاستراتيجي من أجل تحقيق أثرٍ اجتماعي طويل المدى، يسهم في تطوير مستقبل الإنتاج.
وأوضح أن التحول الرقمي في الحكومات يمكن أن يضمن زيادة الإنتاجية في تقديم الخدمات، ورفع مستوى رضا المتعاملين.