«إي دي إف» الفرنسية تدعم «نواة للطاقة» في تشغيل وصيانة محطات «براكة»
وقّعت شركة «نواة للطاقة»، التابعة لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية، اتفاقية لوضع إطار للتعاون مع مجموعة «إي دي إف» الفرنسية العاملة في مجال الطاقة النووية.
ووفقا لبيان صادر، أمس، ستقدم «إي دي إف»، بموجب الاتفاقية، باقة من الخدمات لدعم شركة نواة للطاقة في مهامها الخاصة بتشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، الذي يعدّ المشروع الأول من نوعه في العالم العربي، وذلك بالاعتماد على الخبرات التي اكتسبتها المجموعة من العمل على مدى خمسة عقود في هذا المجال، ودعمها لكثير من المشروعات النووية الجديدة خلال مراحلها الأولى.
وأفاد البيان بأن الاتفاقية ستعود بالنفع على كلا الطرفين، عبر إتاحة الخدمات المنتقاة بعناية، ومواصلة ترسيخ أواصر الشراكة بينهما، حيث ستسهم الاتفاقية، التي ستستمر 10 سنوات، في تعزيز جودة وسلامة عمليات مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية، الذي وصل إلى مرحلة الاستعدادات التشغيلية لأولى محطاته الأربع بقدرة 1400 ميغاواط.
وستوظف مجموعة «إي دي إف» مزايا برنامجها الخاص بالتطوير الدائم، الذي يمثل العمود الفقري لثقافة السلامة لديها، وذلك خلال تعاونها مع شركة نواة لتحقيق أعلى مستويات الأداء.
وقال نائب الرئيس الأول والمسؤول عن شؤون الطاقة النووية والحرارية لدى شركة «إي دي إف»، دومينيك مينير، إن «هذه الاتفاقية ستتيح تعزيز حضورنا في قطاع الطاقة منخفضة الانبعاثات الكربونية في الإمارات، ما يدعم خطتنا الهادفة إلى مضاعفة حجم أعمالنا خارج أوروبا بحلول عام 2030».
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة نواة للطاقة، المسؤولة عن تشغيل وصيانة مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية في منطقة الظفرة في إمارة أبوظبي، مارك ريدمان: «نرحب في شركة نواة بهذه الشراكة مع (إي دي إف)، ونتطلع إلى الاستفادة من خبراتها والتعاون بشكل وثيق، لاسيما أن المجموعة تمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات في صناعة الطاقة النووية على الصعيد العالمي، التي سنستفيد منها في مشروع براكة».
- «نواة للطاقة» مسؤولة عن تشغيل وصيانة مشروع محطات براكة للطاقة النووية السلمية.