تفاهم بين «الاتحادية للرقابة النووية» وإسبانيا لتبادل معلومات الأمان النووي
وقّعت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية مذكرة تفاهم، تمتد لخمسة أعوام، مع مجلس الأمان النووي الإسباني.
وذكرت الهيئة في بيان، أمس، أن الاتفاقية تهدف إلى توفير منصّة للتعاون بين الجهتين الرقابيتين، من أجل تبادل المعلومات المتعلقة بالأمان النووي والرقابة في ما يخص الاستخدام السلمي للطاقة النووية، وتقييم مستويات السلامة والأبحاث.
كما تغطي الاتفاقية تبادل المعلومات في ما يتعلق بالتشريعات واللوائح والأدلة الإرشادية، فضلاً عن الدروس المستفادة لخطط الاستجابة لحالات الطوارئ النووية.
ووقّع الاتفاقية مدير عام الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، كريستر فيكتورسن، ورئيس مجلس إدارة مجلس الأمان النووي الإسباني، فرينايندو شارفوسن، في مقر الهيئة بأبوظبي.
يشار إلى أن الهيئة وقعت 24 اتفاقية دولية ومذكرة تفاهم مع منظمات دولية وجهات رقابية لدول أخرى، من أجل بناء القدرات والكوادر الوطنية، وتبادل المعرفة والخبرات في مجال الرقابة النووية.
ويعدّ مجلس الأمان النووي الإسباني جهة حكومية مستقلة، التي تضع اللوائح المتعلقة بالأمان النووي. وتغطي الأنشطة الرقابية، التي يقوم بها المجلس الإسباني، كل المنشآت النووية، مثل الموقع والتصميم وغرفة التحكم والتشغيل، إضافة إلى إجراءات إخراج محطة الطاقة النووية من الخدمة، وأنشطة دورة الوقود النووي وغيرهما.