برنامج لتدريب المواطنين على العمل في قطاع السياحة
دبي تستقطب «بولمانتور» الإسبانية لتعزّز مكانتها في السياحة البحرية عالمياً
أعلنت دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي «دبي للسياحة»، عن أن السفينة السياحية «هورايزون»، التابعة لخطوط «بولمانتور» الإسبانية، وصلت إلى دبي في أولى رحلاتها إلى منطقة الخليج العربي، حيث تم تنظيم احتفالية تقليدية تم خلالها تبادل الدروع والمفاتيح على متن السفينة، بحضور ممثلين عن الدائرة وشركائها من القطاعين العام والخاص، والرئيس التنفيذي لـ«بولمانتور»، ريتشارد فوغال.
وكانت السفينة «هورايزون» واحدة من خمس سفن سياحية وصلت في وقت واحد إلى دبي، يوم السابع ديسمبر الجاري، وعلى متنها جميعاً نحو 25 ألف زائر بحري.
وتعتبر «هورايزون» أول سفينة سياحية إسبانية تصل إلى المنطقة، ويبلغ طولها 208 أمتار. وانطلاقاً من دبي التي ستتخذها ميناء للرسو، ستقوم «هورايزون» بتسيير 14 رحلة سياحية على مدار الموسم الحالي في مياه الخليج العربي. ومع كل جولة سترسو «هورايزون» في دبي لمدة 36 ساعة، لتمنح ضيوفها فرصة استكشاف مواقع الجذب في المدينة، وأبرز معالمها السياحية.
وقال مدير إدارة السياحة البحرية لدى دائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي، جمال حميد الفلاسي: «يسعدنا استقبال (بولمانتور) للسفن السياحية التي تصل إلى منطقة الخليج العربي لأول مرة عبر سفينتها (هورايزون)، لتكون من المشاركين في الموسم السياحي 2018/2019، ونثمّن في الوقت ذاته اختيارها لدبي لتكون محطة رئيسة لانطلاق رحلاتها في المنطقة، ما يؤكد قوة علاقتنا الاستراتيجية معها، وكذلك ما تتمتع به دبي من بنية تحتية متطورة ومقومات سياحية تجعلها الوجهة المفضلة لتلك الشركات العالمية».
وتتطلع دبي إلى تحقيق المزيد من النجاحات خلال موسم 2018/2019، حيث من المتوقع أن تستقبل نحو 725 ألف زائر بحري. كما ستشهد رسو سبع سفن سياحية عالمية في موانئها لتقدم العديد من الخيارات للزوار الذين يرغبون في القيام بجولات بحرية انطلاقاً من دبي، وبالإضافة إلى ذلك تنظم 20 شركة خطوط بحرية سياحية رحلات تتضمن التوقف في دبي لتتيح المجال أمام ركابها لزيارة المدينة.
إلى ذلك، تنظم إدارة توطين القطاع السياحي في كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري «دبي للسياحة» - بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبالتعاون مع مجموعة «إعمار للضيافة» - «برنامج تدريب الخريجين» الخاص بتدريب خريجي الجامعات من المواطنين الإماراتيين وتعزيز فرصهم في العمل ضمن قطاع السياحة والسفر.
وكانت كلية دبي للسياحة قد أطلقت برنامج «مضياف»، خلال العام الماضي، بهدف دفع عجلة توطين القطاع السياحي من خلال توفير فرص تدريب وعمل للمواطنين الشباب. ويركز البرنامج على تطوير مهارات وقدرات الشباب الإماراتيين للعمل في قطاع السياحة.
ويشارك في البرنامج، الذي يمتد على مدار 30 أسبوعاً، 30 خريجاً جامعياً للحصول على التدريب اللازم في مجال المهارات السلوكية والتقنية المتخصصة في قطاع الضيافة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news