«أوبر»: مواطنون يشاركون بسياراتهم عبر منصة الشركة في أبوظبي

أفادت شركة «أوبر» العالمية بأنها رصدت، أخيراً، إقبالاً من مواطنين في أبوظبي على المشاركة بسياراتهم الخاصة عبر منصة الشركة لنقل الركاب في الإمارة، متوقعة إطلاق الخدمة الجديدة الشهر المقبل.

وذكرت الشركة في تصريحات صحافية، أمس، أن تعرفة الخدمة التي سيقدمها المواطنون بسياراتهم ستكون أقل مقارنة بخدمات سيارات «الليموزين»، مشيرة إلى أنها تبحث حالياً الدخول إلى أسواق الشارقة لتقديم خدماتها، فيما تعتزم إطلاق نسخة جديدة من تطبيق «أوبر» في الدولة تحت اسم «أوبر لايت» قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري.

وتفصيلاً، قال المدير العام الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة «أوبر»، عبداللطيف واكد، إن «الشركة رصدت أخيراً إقبالاً ملحوظاً من مواطنين في أبوظبي للاشتراك بسياراتهم عبر منصة الشركة لنقل الركاب، بعد إتاحة تلك الخدمة خلال نوفمبر الماضي، بالتعاون مع الجهات المختصة في الإمارة»، لافتاً إلى أن «من المتوقع إطلاق خدمة (أوبر إكس) من خلال سيارات المواطنين، خلال الشهر المقبل».

وأضاف واكد، خلال مؤتمر صحافي عقدته الشركة في دبي، أمس، أن «تعرفة الخدمة الجديدة ستكون أقل مقارنة بتعرفة (الليموزين) الحالية في دبي وأبوظبي، كما تدعم فرص العمل وزيادة الدخول للكوادر الشابة في أوقات دوام مرنة يحددونها بأنفسهم».

وأوضح أن «الشركة تدرس حالياً إطلاق المبادرة الجديدة في دبي، بحيث يتم استخدام السيارات الخاصة بالمواطنين عبر منصة (أوبر)»، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن «(أوبر) تجري مباحثات حالياً مع جهات مختلفة لتقديم خدماتها في الشارقة».

وأكد أن «الشركة تركز على تحفيز المواطنين على الالتحاق بقطاع نقل الركاب بشكل مماثل للعديد من دول المنطقة».

إلى ذلك، أفاد واكد، بأن «الشركة تعتزم إطلاق نسخة جديدة من تطبيق (أوبر) تحت اسم (أوبر لايت) في الدولة وعدد من أسواق المنطقة قبل نهاية النصف الأول من العام الجاري»، لافتاً إلى أن «التطبيق الجديد سيكون أكثر سرعة وتفاعلاً بالنسبة للمستخدمين، ويتناسب مع إشارات الإنترنت الضعيفة أو الاتصال البطيء للشبكة تحت أي ظروف، كما يعد أصغر مساحة عند تحميله عبر منصات الهواتف الذكية، وذلك بمساحة لا تتجاوز خمسة ميغابايت».

وكشف واكد أن «الشركة ستضخ استثمارات بقيمة 100 مليون دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة، لتوسعة وتطوير مركز إقليمي لعملياتها في مصر، ويخدم العديد من دول منطقة الشرق الأوسط».