9 حقائق صحية أثناء السفر بالطائرات
أوردت ناقلات جوية وشركات متخصصة في طب الطيران، مثل الجمعية الدولية لطب الطيران (AsMA)، تسع حقائق صحية وطبية تتعلق بالسفر على متن الطائرات، والتي تشمل ما يلي:
يؤدي ارتفاع الطائرة عند الإقلاع إلى انخفاض الضغط في مقصورة الركاب وتمدد الغازات، إذ يمكن للغازات المحصورة أن تتمدد لأكثر من 25%، مقارنة بتلك الموجودة عند مستوى سطح البحر.
أثناء الطيران يحدث التغيير في الارتفاع بسرعة، بحيث لا يسمح للأذن بالتكيّف مع ضغط الهواء الخارجي، ما يعني أن الاثنين غير متساويين، وهذا يؤدي إلى آلام الأذن بشكل مؤقت.
عند هبوط الطائرة يسبب تمدد الهواء المحصور في مناطق معينة من الجسم، مثل الجيوب الأنفية والأذن والأمعاء، شعوراً بعدم الارتياح.
يصبح الهضم بطيئاً عندما يكون الجسم في حالة خمول، لذلك فإن تناول الطعام بصورة مخففة سيجعل الرحلة أكثر راحة، كما أنه من الأفضل تجنب الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
يحدث دوار الحركة عندما يكون إحساس التوازن بالجسم غير مطابق لما تتم رؤيته، وقد يسوء الأمر أثناء المطبات الجوية، فإذا كنت عُرضة لحدوث دوار الحركة، فيجب طلب مقعد بجوار نافذة فوق الجناحين.
تتسم الطائرات الحديثة بالهدوء والراحة مع توافر مستويات ممتازة من التهوية، وقد تبين أن معدل تغير الهواء في مقصورة الطائرة أفضل من مباني المكاتب والقطارات.
مستوى رطوبة الهواء في المقصورة منخفض، ما قد يتسبب في جفاف طفيف بالجلد والأنف والحلق والعينين، ولتقليل آثار الجفاف، يجب نزع العدسات اللاصقة وارتداء نظارة واستخدام مستحضرات ترطيب الجلد.
يساعد الجلوس لفترات طويلة في رحلات الطيران على تجلط الأوردة العميقة في الجزء السفلي من الساق، إذ إن عدم الحركة أكبر عامل مسبب لفرط الضغط الشرياني، لذلك ينصح بارتداء ملابس فضفاضة، والمشي في الممرات للحفاظ على تدفق الدم.
عند السفر لمسافات طويلة وبسرعة عالية، ضمن مناطق زمنية مختلفة على متن الطائرات، يواجه المسافر اضطرابات مثل الصداع والتعب، واضطرابات في النوم، لذلك فإنه يجب تغيير جدول النوم، ليكون أكثر توافقاً مع المنطقة الزمنية الجديدة قبل المغادرة.