«الاتحاد للمعلومات الائتمانية»: الشيكات المرتجعة أكثر الحالات تأثيراً في تقييم المتعاملين
قالت شركة الاتحاد للمعلومات الائتمانية، إن الشيكات المرتجعة بسبب عدم كفاية الرصيد أو الشيك الصادر لحساب مغلق من أكثر الحالات التي تؤثر في التقييم الائتماني للعملاء.
وذكرت الشركة، رداً على أسئلة «الإمارات اليوم»، أن هناك أكثر من 20 عاملاً تعتمد عليها الشركة عند وضع التقييم الائتماني، لكنها رفضت الإفصاح عن تلك العوامل، مؤكدة أن جميع المعلومات المتعلقة بالشيكات المرتجعة يتم أخذها بعين الاعتبار عند تقييم العملاء ائتمانياً، حتى لو كان هذا الأمر متعلقاً بخطأ في التوقيع. ويتضمن التقرير الائتماني الصادر عن الشركة، معلومات عن الهوية الشخصية، ومعلومات مفصلة عن بطاقات الائتمان الخاصة بالعميل والقروض والتسهيلات الائتمانية الأخرى، وتاريخ المدفوعات والشيكات المرتجعة. ويحتوي التقرير الائتماني على معلومات مقدمة من البنوك ومؤسسات الإقراض وشركات الاتصالات. وأعلنت الشركة أنه سيتم مستقبلاً إضافة معلومات من شركات الخدمات والشركات العقارية والجهات الحكومية وشركات أخرى.
ويساعد التقرير المؤسسات المالية على فهم التاريخ الائتماني للأفراد والشركات عند معالجة طلبات القروض والبطاقات الائتمانية والتسهيلات الائتمانية الأخرى. وأطﻠﻘت الشركة، العام الماضي، ﺧدﻣﺔ إﺻدار اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻻﺋﺗﻣﺎني للشركات والمؤسسات، ويستخدم كمؤشر لقياس مدى إمكانية التزام الشركات والمؤسسات بدفع مستحقاتها المالية للأشهر الـ12 التالية. وﯾﺗم اﺣﺗﺳﺎب اﻟﺗﻘﯾﯾم اﻻﺋﺗﻣﺎﻧﻲ للشركات والمؤسسات من خلال اﺳﺗﺧدام ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣن ﻣﺻﺎدر عدة ﻣﺛل اﻟﺑﻧوك وﺷرﻛﺎت اﻟﺗﻣوﯾل وﺷرﻛﺎت اﻻﺗﺻﺎﻻت.