أكدت أن الرسوم الأميركية لم تؤثر في صادراتها
7.5 مليارات درهم إيرادات «حديد الإمارات» في 2018
كشفت شركة حديد الإمارات، التابعة للشركة القابضة العامة «صناعات»، عن ارتفاع القيمة الإجمالية لإيراداتها خلال عام 2018، إلى 7.5 مليارات درهم، كما سجلت زيادة بنسبة 44% في الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والإهلاك واستهلاك الدين.
وأكدت، خلال مؤتمر صحافي أمس، أنها تمكنت من الاحتفاظ بحصتها، وزيادة الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة بسيطة، على الرغم من الرسوم الجمركية الأميركية على واردات الحديد خلال عام 2018.
وتفصيلاً، قال الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، المهندس سعيد غمران الرميثي، إن صادرات الشركة من الحديد ومنتجاته إلى الولايات المتحدة، لم تتأثر نتيجة فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية على وارداتها من الحديد تبلغ 25%، خلال عام 2018، مؤكداً أن الشركة تمكنت من الاحتفاظ بحصتها وزيادة الصادرات إلى السوق الأميركية بنسبة بسيطة، على الرغم من هذه الرسوم.
وأضاف، في مؤتمر صحافي عقدته الشركة أمس، وأعلنت خلاله عن نتائجها المالية لعام 2018، أن صادراتها للولايات المتحدة من المقاطع الإنشائية تشكل 3% من إجمالي مبيعاتها، لافتاً إلى أن ارتفاع أسعار التوريد، بعد الرسوم، ساعد الشركة في الاحتفاظ بحصتها، وتعويض آثار الضريبة.
وأوضح الرميثي أن الشركة تتبع سياسة تنويع أسواق صادراتها، حتى لا تتأثر بأي إجراءات أو تغييرات تحدث في أي سوق، لافتاً إلى أن الشركة تصدر منتجاتها إلى 40 سوقاً، كما تمكنت خلال العام الماضي من فتح أسواق جديدة لصادراتها في ست دول، وتعتزم التصدير لأربع أسواق جديدة خلال العام الجاري في أميركا الجنوبية، بعد أن تمكنت من التصدير إلى كولومبيا في 2018.
وذكر الرميثي أن التصدير شكل نحو 20% من إجمالي مبيعات الشركة، خلال العام الماضي، بإجمالي 631 ألف طن، فيما تتصدر دول مجلس التعاون الخليجي أسواق التصدير.
ولفت إلى أن حصة مبيعات الشركة داخل الدولة بلغت نحو 80%، من حجم إنتاجها الذي يبلغ 3.1 ملايين طن، بإجمالي 2.514 مليون طن.
وكشف الرميثي أن «حديد الإمارات» تعتزم التوسع، خلال المرحلة المقبلة، ووضعت خطة استراتيجية متكاملة ستعلنها العام الجاري، قبل البدء في تنفيذها، مؤكداً أن المصانع تعمل حالياً بكامل طاقتها.
وقال إن الشركة حققت نتائج مالية إيجابية وجيدة للغاية خلال عام 2018، على الرغم من التحديات العديدة وفي مقدمتها ارتفاع أسعار خام الحديد، وزيادة التباطؤ الاقتصادي العالمي، والأزمة التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ولفت الرميثي إلى ارتفاع القيمة الإجمالية لإيرادات الشركة، خلال العام الماضي، إلى 7.5 مليارات درهم مقارنة بـ6.6 مليارات درهم في عام 2017، كما سجلت الشركة زيادة بنسبة 44% في الأرباح قبل خصم الفوائد والضريبة والإهلاك واستهلاك الدين، لتصل إلى مليار درهم، مقارنة مع 678 مليون درهم في عام 2017.
الموظفون المواطنون
قال الرئيس التنفيذي لشركة حديد الإمارات، المهندس سعيد غمران الرميثي، إن الإماراتيين يشكلون نحو 21% من إجمالي القوى العاملة في «حديد الإمارات»، و70% من فريق الإدارة التنفيذية.
وأضاف أن الشركة تخطط لزيادة نسبة التوطين الإجمالية، لتصل إلى 23%، بحلول نهاية العام الجاري.
وأوضح أن أكثر من 2200 موظف يعملون حالياً في شركة «حديد الإمارات»، ضمن جميع الأقسام والمرافق، فيما يبلغ إجمالي موظفي الشركة من مواطني دولة الإمارات نحو 500 موظف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news