مسؤولان: تمويل وتسويق أفكار مشروعات الطلبة المواطنين المبتكرة

أفاد مسؤولان بغرفة تجارة وصناعة أبوظبي، والبرنامج الوطني لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة التابع لوزارة الاقتصاد، بأنهما يعتزمان دعم أفكار مشروعات الطلبة المواطنين القابلة للتطبيق، شريطة أن تكون مبتكرة وتتماشى مع رؤية حكومة الإمارات، مؤكدَين على توفير فرص تدريبية وتمويلية وتسويقية لأصحاب هذه الأفكار، من خلال تسجيل براءات اختراع لهم، بجانب ربطهم بمشروعات كبرى قائمة تستفيد من تطبيق فكرتهم، إضافة إلى توفير تمويل يساعدهم على بدء نشاطهم.

وقال مدير عام غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، محمد المهيري إن «فكرة المعرض تقوم بتعريف الطلبة بمفهوم ريادة الأعمال، وكيفية وضع أفكارهم المبتكرة موضع التنفيذ»، مشيراً إلى أن الغرفة تلقت منذ إعلانها عن المعرض 1400 فكرة مشروع بعد القيام بعمل ورش عمل في أكثر من 40 مدرسة على مستوى إمارة أبوظبي و16 جامعة، حضرها قرابة 10 آلاف طالب، وتمت بعدها تصفية المشروعات المتقدمة ليصل العدد المشارك إلى 113 مشروعاً، وجميعها أفكار ممتازة وجديرة بالرعاية.

وبيّن المهيري، في تصريحات صحافية على هامش معرض «رواد المستقبل»، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، في دورته الأولى، ويضم أفكار مشروعات مبتكرة لطلبة مدارس وجامعات على مستوى إمارة أبوظبي، أنه سيتم اختيار أفضل 10 مشروعات عن طريق اللجنة المسؤولة، بنسبة 50%، فيما تترك نسبة الـ50% المتبقية لتصويت الجمهور زوار المعرض لإعطائهم الفرصة لإبداء رأيهم، مؤكداً أن المشروعات الفائزة سيتم توفير دعم كامل لها من خلال فرص تدريب وتمويل وتسويق، بجانب مبالغ مالية، ومنحه أصحابها درع ريادة الأعمال، وتسجيل براءة اختراع من قبل دائرة التنمية الاقتصادية، إضافة إلى حصولهم على بطاقة «فزعة».

من جانبه، قال مدير البرنامج الوطني للمشاريع الصغيرة والمتوسطة التابع لوزارة الاقتصاد، الدكتور أديب العفيفي، إن «النسبة الأكبر من المشاركين في المعرض، مواطنون أصحاب أفكار مبتكرة قابلة للتطبيق، لتحويل أفكارهم إلى مشروعات على أرض الواقع»، مؤكداً أنه خلال جولة بالمعرض، تبين وجود مشروعات جديرة بالرعاية والدعم والتمويل، وسيجري التنسيق مع أصحابها لربطهم مع شركات كبرى وقنوات تمويلية وتسويقية تستفيد من أفكارهم، أو توفير دعم وتمويل مباشر لهم من خلال البرامج التمويلية المختلفة، أو إيجاد ممول فردي لها، وذلك لتمكينهم من الدخول للسوق المحلية.