«روتانا» تعتزم افتتاح 46 فندقاً في الإمارات والأسواق الخارجية
قال رئيس مجلس إدارة شركة «روتانا»، ناصر النويس، لـ«الإمارات اليوم»، إن «عدد الفنادق التي تديرها (روتانا) يبلغ حالياً 65 فندقاً، تعمل في 23 مدينة عبر 12 دولة، تتوزع عبر الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية، في حين تبلغ محفظة المجموعة من الغرف الفندقية في دولة الإمارات وحدها 9694 غرفة في 35 فندقاً. ونواصل في (روتانا) خططنا التوسعية حول العالم، خصوصاً في منطقتي إفريقيا ودول أوروبا الشرقية».
وأضاف: «تدير (روتانا) حالياً 65 فندقاً في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية، ولدينا خطة انتشار واسعة في المستقبل»، مشيراً إلى أن «(روتانا) تعمل حالياً على 46 فندقاً ضمن مراحل مختلفة من التطوير والإنشاء، موزعة على 28 مدينة في الشرق الأوسط وإفريقيا وأوروبا الشرقية، وتشمل خطتنا التوسعية إضافة 11 ألفاً و856 غرفة فندقية خلال السنوات المقبلة».
وتابع: «قبل نهاية العام 2020، سنقوم بافتتاح 10 فنادق جديدة ستضيف إلى محفظتنا التشغيلية 2786 غرفة. وتشمل هذه الفنادق التي من المقرر افتتاحها كلاً من: (جوهري روتانا) دار السلام (253 غرفة)، و(بوسمال أرجان من روتانا) في سراييفو (130 غرفة)، و(دانا ريحان من روتانا) في الدمام (285 غرفة)، وفندق (الجداف روتانا) في دبي (338 غرفة)، و(سليماني روتانا) في العراق (240 غرفة)، و(سنترو الكورنيش) في الخبر (253 غرفة)، و(سنترو عمّان) بطاقة (197 غرفة)، و(كيان كانتارا أرجان من روتانا) بطاقة (329 غرفة) و(كيان كانتارا رزيدنسز من روتانا) بطاقة (489 غرفة) في دبي، وغيرها».
وأكد النويس أنه رغم التحديات التي واجهت قطاع السياحة عالمياً، استقطبت الإمارات 20.5 مليون سائح خلال العام الماضي، وهذا دليل على الحيوية والديناميكية التي يتمتع بها القطاع في الدولة، وتتميز دبي بأنها من أفضل الوجهات السياحية في المنطقة والعالم، بفضل المقومات السياحية التي تمتلكها.
وذكر أن «رؤية دبي المتمثلة في استقطاب 20 مليون سائح ستسهم في إضافة المزيد من الزخم إلى هذا القطاع الحيوي خلال العام الجاري والأعوام المقبلة، ومن المتوقع أن تشهد دبي ارتفاعاً في معدلات الليالي الفندقية خلال السنوات المقبلة، وننظر بتفاؤل إلى أداء القطاع الفندقي في الدولة بشكل عام وفنادقنا بشكل خاص خلال العام الجاري».
وقال «ستشهد دول مجلس التعاون الخليجي دخول 58 ألف غرفة فندقية إضافية إلى السوق في عام 2019، حيث ستكون الحصة الأكبر من الزيادة في العرض من نصيب دبي ومكة والرياض».
وأوضح أنه «إذا ما نظرنا إلى الجانب الإيجابي ستؤدي هذه الزيادة إلى المزيد من الجهود الترويجية التي ستبذلها هذه الفنادق للتسويق خارجياً. ونتيجة لدخول هذه الغرف الجديدة، فإن الحفاظ على هوامش الربح سيكون مصب تركيز جميع العاملين في قطاع السياحة».