«مايكروسوفت» تطلق مركزين للبيانات السحابية في الإمارات

افتتحت شركة «مايكروسوفت» الأميركية، أمس، مركزي بيانات سحابية تابعين لها في دولة الإمارات، الأول في أبوظبي، والآخر في دبي.

وقال وزير دولة للذكاء الاصطناعي، عمر سلطان العلماء، في تصريحات صحافية على هامش الافتتاح، إن «إطلاق المركزين سيعزّز عمليات التحول الرقمي في القطاعين العام والخاص بالدولة، ويضع إمكانات تقنية كبيرة في متناول الشركات على مختلف أحجامها، كما يرسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً لخدمات الحوسبة».

وأضاف العلماء أن «اقتصاد البيانات الذي يعتبر وقود الاقتصاد العالمي حالياً سيضيف 13 تريليون دولار للاقتصاد العالمي بحلول 2030».

وأشار إلى أن «كمية البيانات الهائلة التي ينتجها ويستخدمها الأفراد والشركات اليوم ستغير أسلوب الحياة التي ستُقاس أهميتها مقارنة مع حجم البيانات التي سنولدّها وليس الأيام التي نعيشها، وهذا بدوره سيحول المدن والدول، وسيكون هنالك عواصم جديدة للتقنية والابتكار في العالم».

وأكّد العلماء أن «مركزي البيانات الجديدين يعزّزان بيئة الحوسبة السحابية والبنية التحتية الرقمية في الإمارات والاستفادة من تقنيات الثورة الرابعة، إضافة إلى تأمين بيئة داعمة لازدهار الشركات الصغيرة والمتوسطة، مع تطوير رأس المال البشري المؤهل تقنياً للاستفادة من الفرص الكبيرة التي ستوفرها المبادرات الرقمية في الدولة».

من جانبه، قال المدير العام الإقليمي لدى شركة «مايكروسوفت الخليج»، سيد حشيش، إن «اطلاق المركزين يمثل نقلة نوعية، وذلك مع العوائد الكبيرة التي سيحققها التحول الرقمي في صالح النمو الاقتصادي، وكذلك قدرته على فتح آفاق كبيرة توجد بدورها فرص العمل».

وأكد أن «(مايكروسوفت) شهدت طلباً كبيراً في الإمارات على خدمات البيانات من مختلف القطاعات بالتزامن مع تنفيذ الاستراتيجيات والمبادرات الحكومية والتوجه نحو الاقتصاد المعرفي، ما دفع الشركة إلى تطوير المركزين الجديدين في الدولة لتلبية الطلب المتزايد».

إلى ذلك، قال المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، حمد عبيد المنصوري، في تعليق للهيئة بمناسبة الكشف عن المركزين، إن «إطلاق (مايكروسوفت) خدمات الحوسبة السحابية في الإمارات يؤكد المكانة المركزية للدولة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، وعلى كونها أحد أهم المراكز الرئيسة العالمية في المنطقة للتحوّل الرقمي في القطاعات كافة».

الأكثر مشاركة