بحضور 500 رئيس تنفيذي من مختلف أنحاء العالم

22 شركة سعودية تشارك في «معرض الطاقة العالمي» سبتمبر المقبل

مطر النيادي: «مشاركة السعودية في المعرض، تتضمن استعراض خبراتها في قطاع الطاقة».

وقعت دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، في أبوظبي، أمس، اتفاقية مشاركة 22 شركة سعودية في المعرض المصاحب لفعاليات «مؤتمر الطاقة العالمي أبوظبي 2019»، خلال الفترة من التاسع إلى 12 سبتمبر 2019.

يستهدف المؤتمر استقطاب مجموعة من أبرز القادة القادرين على إحداث تأثير حقيقي في تفكير العالم ونظرته لمستقبل الطاقة، حيث يتوقع مشاركة وحضور 500 رئيس تنفيذي من مختلف أنحاء العالم، وأكثر من 160 من أبرز المؤثرين في قطاع الطاقة حول العالم. وقال وكيل وزارة الطاقة والصناعة رئيس اللجنة التنظيمية لمؤتمر الطاقة العالمي الـ24، الدكتور مطر النيادي، «إن مشاركة السعودية في المعرض، تتضمن استعراض الخبرات السعودية في قطاع الطاقة والتقنيات السعودية والأبحاث المتطورة، سواء في ما يتعلق بالهيدروجين أو عمليات حجز الكربون وتطوير السيارات لتقليل استهلاك الوقود».

وأضاف النيادي في تصريحات صحافية عقب توقيع الاتفاقية، أن «مؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي، يشكل منصة حوار عالمية تجمع رؤساء الدول والوزراء ورواد القطاع وقادة الفكر إلى جانب المواطنين المهتمين والمنظمات غير الحكومية من جميع أنحاء العالم، لمناقشة التطورات الحرجة في قطاع الطاقة، والتحديات التي يواجهها، كما يسهم في إثراء معرفة المشاركين لفهم قضايا الطاقة وحلولها بشكل أفضل، من منظور عالمي». وأكد حرص «دولة الإمارات على تقديم النسخة الأكثر فعالية في تاريخ المؤتمر، وإيجاد تأثير مستدام يواكب رؤية القيادة الرشيدة، الرامية إلى ترسيخ مكانة الدولة كلاعب أساسي في مشهد الطاقة العالمي».

ووصف النيادي قطاع الطاقة في السعودية بـ«المتطور جداً»، موضحاً أن المشاركة السعودية بالمعرض تأتي على ثلاثة مستويات، أولها الوفود الحكومية، حيث تم تأكيد مشاركة 50 وفداً حكومياً حتى الآن، فيما يتضمن المستوى الثاني من المشاركة، حضور الرؤساء التنفيذيين ورؤساء الشركات، بينما يشمل المستوى الثالث القطاعات ذات العلاقة بقطاع الطاقة، ومنها البنوك والتأمين وشركات خدمات قطاع الطاقة التي تشارك للمرة الأولى، إضافة إلى مشاركة بعض الشركات بجناح خاص لها رغم مشاركة بلادها، ومنها «هواوي» و«توتال».

وأشار إلى أن «مؤتمر الطاقة في أبوظبي يستمد مكانته المميزة خلافاً لمؤتمرات الطاقة الأخرى، من خلال تناول جميع مجالات الطاقة، من النفط والغاز إلى الطاقة المتجددة والنووية، ليشكل بذلك منصة مثالية لمحادثات أكبر وأكثر تنوعاً في مجال صناعة الطاقة». وقال النيادي إن «المشاركة السعودية تعد من كبرى المشاركات خلال المعرض، وذلك عبر أكثر من 22 مؤسسة وشركة، إضافة إلى بعض من أهم رؤساء شركات قطاع الطاقة السعودي، لتكون جزءاً من هذا الحدث العالمي».

من جهته، اكد مستشار وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، الدكتور ياسر التركي، حرص المملكة على المشاركة في المعرض، مشيراً إلى أهمية قطاع الطاقة في تحقيق «رؤية المملكة 2030)».

تويتر