كيف تفاوض على خفض إيجاز منزلك
تجهيز الشقة لمستأجر جديد يتطلب إعادة طلاء الوحدة وتنظيفها وصيانتها، بحيث تكون فارغة لمدة شهر أو شهرين حتى يتسنى العثور على مستأجر جديد، وكل ذلك يزيد من حجم التكاليف المرتبة على المالك الذي عادة ما يبدي استعداده تجاه التفاوض على مبلغ الإيجار.
في البداية، من الأفضل أن يكون المستأجر على دراية كافية بأحدث الأرقام الرسمية قبل الدخول في مناقشة مع مالك العقار، من خلال التعرف على حالة السوق في المنطقة المقصودة والاتصال بمكاتب الوساطة وتفصح الأسعار المتاحة على المواقع الشبكية، فالوعي بإحصائيات واتجاهات السوق سيضع المتعامل في موقع قوي وأفضل لمناقشة الصفقة.
ولكي يدرك المالك مدى جدية المستأجر، فعلى الأخير أن يبادر إلى طرح الفكرة في وقت مبكر قبل انتهاء العقد بنحو شهرين إلى ثلاثة أشهر، فأغلبية الملاك لا يولون أي اهتمام بالمفاوضات التي تتم في مراحل متأخرة، في الوقت ذاته على المستأجر أن يبرز أثناء التفاوض مزايا بقائه في الشقة مثل دفع بضعة أشهر من الإيجار مقدماً أو تقليص عدد الشيكات في العقد الجديد، فضلاً عن الرغبة في تمديد عقد الإيجار لفترة أطول.
فعلى سبيل المثال، إذا أعلن أحد المطورين عن خطط بناء برج سكني جديد بجوار المبنى الذي يقطن فيه المستأجر، فيمكنه أن يخطر المالك بأنه على استعداد لتحمل ضجيج البناء والإزعاج إذا وافق ما على خفض الإيجار. كما أن وجود سجل جيد للمستأجر يكون مفيدًا في المفاوضات مثل الاعتناء جيداً بالممتلكات وإجراء إصلاحات في جميع أنحاء المنزل عند الاقتضاء.
كما يمكن تذكير المالك بالمنافع غير المتاحة في الشقة مقارنة بالشقق في المباني الأخرى، أو المزايا التي سيحصل عليها في حال الانتقال، وعادة ما ينصح المستأجرين بالتحدث إلى المالك وجهاً لوجه بعيداً عن رسائل البريد الالكتروني.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news