تتبع 551 مصنعاً وخط إنتاج عالمياً
«مواصفات»: 73 ألف منتج تحمل «علامة الجودة الإماراتية»
تدرس دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، من خلال هيئة التقييس الخليجية، وبقية الدول العربية عن طريق الاتحادات المتخصصة التابعة لجامعة الدول العربية، النموذج الإماراتي «علامة الجودة الإماراتية»، بعد أن حقق نجاحاً لافتاً في ضبط جودة مخرجات خطوط الإنتاج، سواء على صعيد قطاع الأغذية أو الأجهزة الكهربائية، وذلك بحسب مدير عام هيئة الإمارات للمواصفات والمقاييس «مواصفات»، عبدالله المعيني.
وقال المعيني، خلال احتفال الهيئة بالمنتجين والمزودين بمنحهم «علامة الجودة الإماراتية»، في دبي، الخميس الماضي، إن عدد المنتجات في أسواق الإمارات الحاصلة على «علامة الجودة الإماراتية»، يبلغ نحو 73 ألف منتج، تتبع لـ551 مصنعاً وخط إنتاج في مختلف أنحاء العالم، مسجلة لدى الهيئة وفق قاعدة البيانات، منذ بدء تطبيق منظومة علامة الجودة الإماراتية قبل تسعة أعوام، في حين تم منح 1168 ترخيصاً باستخدامها لمصانع ومزودين في خمس قارات.
وأشار إلى أن النموذج الإماراتي في تطبيق هذه المنظومة، خضع للعديد من المقارنات المعيارية في السعودية، وسلطنة عمان، والكويت، من حيث نظام ومتطلبات الحصول على العلامة، ما دفع الهيئات والمنظمات الخليجية والعربية إلى التوصية بتبني النموذج الإماراتي على المستوى الإقليمي.
ومنحت «مواصفات»، 40 خط إنتاج وتصنيع لمنتجات العصائر والمشروبات، والحليب ومنتجات الألبان «علامة الجودة الإماراتية»، أبرزها شركة «رواخ» النمساوية للعصائر، التي تعتبر أول منتج للعصائر من الاتحاد الأوروبي يحصل على العلامة وفق متطلبات «النظام الإماراتي للرقابة على العصائر والمشروبات».
وإضافة إلى ذلك منحت الهيئة 35 علامة اختيارية حصلت عليها مصانع عاملة في قطاعات الأجهزة الكهربائية، ومستحضرات التجميل والعطور، من بين ما يناهز 108 طلبات تلقتها الهيئة منذ مطلع العام الجاري، منها 58 مصنعاً دولياً، مقابل 50 مصنعاً وطنياً، وتخضع للدراسة الفنية حالياً، فيما تشير بيانات الهيئة إلى أن أكثر من 70% من المصانع التي تقدمت بطلبات الحصول على العلامة من خارج الدولة.
وأعرب المعيني، عن تفاؤله ببلوغ عدد المصانع وخطوط الإنتاج والمزودين ما يصل إلى 200 مصنع بحلول نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أربع نقاط قوة رئيسة تمنحها «علامة الجودة الإماراتية» للمنتجات، تتمثل في ضمان منتج ذي جودة عالية في تفاصيل إنتاجه ونقله وتخزينه حتى وصوله إلى المستهلك.
وتابع: «الآن لدينا أكثر من 60% من علامات الجودة الإماراتية الاختيارية ذهبت إلى مصانع دولية، ما يعكس رغبة هذه المصانع في التصدير إلى أسواق الإمارات والمنطقة، كذلك فإنها تتخذ من الإمارات نقطة ارتكاز وتخزين للمنتجات، وتساعدها علامة الجودة في تسهيل نفاذ المنتجات إلى الأسواق الخليجية والعربية والعالمية».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news