60 % من رخص «تاجر» للإناث
أصدر قطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي 2905 رخص «تاجر»، منذ إطلاق المبادرة وحتى 18 من شهر يوليو 2019، وشكّلت الجنسية الإماراتية نحو 2205 رخص، بنسبة 76% من إجمالي الرخص الصادرة. واستحوذت الإناث على النسبة الأعلى من الرخص، حيث شكلن نحو 60% من عدد الرخص (1757 رخصة)، فيما شكّل الذكور نسبة 40% بإجمالي 1148 رخصة.
وتُعنى رخصة «تاجر» بترخيص المشروعات التجارية التي تدار عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وتقدم الرخصة لحامليها العديد من المميزات، منها تعزيز ثقة المتعامل، حماية الاسم التجاري، المشاركة في المعارض والمؤتمرات، الاستفادة من العروض البنكية، الحصول على عضوية غرفة دبي، عرض المنتجات في المتاجر الاستهلاكية، التدريب وورش العمل، والإعلانات في مواقع التواصل الاجتماعي.
ويأتي إطلاق رخصة «تاجر» في إطار حرص اقتصادية دبي على تقديم آلية فعالة لتنظيم ممارسة العمل التجاري عبر مواقع التواصل الاجتماعي في دبي، وتقديم الدعم والتسويق لمجتمع الأعمال في الإمارة من مختلف الشرائح، بالإضافة إلى ضمان مزاولة الأعمال بكل شفافية وحيادية، وتعزيز سهولة مزاولة واستدامة الأعمال، الأمر الذي يعزز من القدرة التنافسية لمشروعاتهم في دبي.
«الوجبات الخفيفة»
تضمّ مجموعة «تحضير الوجبات الخفيفة» تحضير وبيع الحلوى والحلويات الشعبية، والفطائر والمعجنات وتجهيزها، والعصير، وتحضير الحلويات والسكاكر، بالإضافة إلى بيع الشطائر والمثلجات.
من جانبها، قالت صاحبة مشروع «زود»، شيخة علي سيف المري: «نقدم أطباقاً تراثية بطرق إبداعية تلبي احتياجات مختلف شرائح الجمهور، وسعينا من خلال (زود) إلى تأسيس مشروع إماراتي متخصص في الأكل والحلويات الإماراتية والتراثية المهجنة مع ثقافات أخرى، بطريقة إبداعية عصرية، حيث يقرب المفاهيم بين الثقافات، ويطرح تراث المطبخ الإماراتي بعصرية مفهومة لجميع شرائح المجتمع من زوار ومقيمين».
وأضافت: «نستهدف من خلال المشروع أن نقدم مفهوماً جديداً ابداعياً يمزج ما بين الأطباق التراثية الخاصة بدولة الإمارات مع بعض من التراث العربي، ومزاوجتها ببعض الثقافات العالمية، على أن تقدم هذه الأطباق بطريقة عصرية إبداعية وتسهم في نشر تراثنا إلى الجميع».
ويضم مشروع «زود» العديد من العوامل الأساسية، منها المحلية والتراثية، وإشراك ثقافة الإمارات ونكهة الأصناف العربية مع الشكل العالمي في التقديم، وتطوير المطبخ الإماراتي، والإبداع والعصرية في طرح المنتجات، وإشراك الحواس بطريقة تفاعلية، والتواصل مع نمط الحياة العصرية والتفرد الاجتماعي الذي يتطلع له العملاء.
وتابعت المري: «بدأت رحلة مشروع (زود) في صيف 2018، بعد الدعم الذي تقدمه حكومتنا الرشيدة في منح المرأة المواطنة الفرصة لمزاولة عدد من الأنشطة التجارية من المنزل، عن طريق إصدار (رخصة تاجر) لإبراز مواهب وإمكانات أفراد المجتمع، وتوفير كل أسباب ومقومات النجاح للمشروعات التي تنفذها المواطنات، بما يسهم في تعزيز دور المرأة المواطنة في الأنشطة الاقتصادية والتجارية بالدولة».
وقالت: «حرصت على الالتحاق بدورات الطبخ العالمي والمحلي، للحصول على أفضل الممارسات في المطبخ العالمي لإضافته إلى المطبخ الإماراتي، كما ساعدت (رخصة تاجر) في ممارسة المشروعات التجارية وتطويرها، من دون وجود رأسمال كبير لزيادة دخل الأفراد، ولاقى مشروع (زود) استحساناً من داخل الأسرة والأقارب، ثم اتسعت دائرة الزبائن داخل الإمارات وخارجها لتشمل جميع إمارات الدولة والخليج، خصوصاً الكويت والسعودية».
وأشارت إلى أنها تقوم بتسويق مشروعها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والموقع الإلكتروني للمشروع «zoud.ae»، وحساب «إنستغرام» @zoudcatering، بالتسويق والإعلان عن المنتجات المتنوعة.
دعم المشروعات الوطنية لأصحاب الهمم
وقّع قطاع التسجيل والترخيص التجاري في اقتصادية دبي، مذكرة تفاهم مع «نادي دبي لأصحاب الهمم» لدعم المواطنين من أصحاب الهمم، وإصدار «رخصة تاجر» لهم، وإشراكهم في المعارض والفعاليات التي يقوم القطاع بتنظيمها لأصحاب رخصة «تاجر».
وقام بتوقيع الاتفاقية في مقر اقتصادية دبي بقرية الأعمال، المدير التنفيذي لقطاع التسجيل والترخيص التجاري باقتصادية دبي، عمر بوشهاب، ورئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم، ثاني جمعة بالرقاد.
وأكد بوشهاب أن تضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص ضرورة لتحقيق الأهداف العليا للقيادة الرشيدة، وتحقيق التنمية الشاملة للمجتمع من خلال تمكين أبنائه في جميع المجالات، مشيراً إلى أن مثل هذه الشراكات لها دور أكثر فاعلية، وانعكاسات أكبر في دعم الجانبين الإنساني والمجتمعي.