«غرفة دبي» توفر امتيازات حصرية للمواطنين ضمن «أبشر»
وقّعت وزارة الموارد البشرية والتوطين مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة دبي، ستوفر بموجبها الغرفة مجموعة من الامتيازات الحصرية للمواطنين والمواطنات العاملين في القطاع الخاص ضمن مبادرة «أبشر».
وأفاد بيان صدر أمس بأن «غرفة دبي» ستوفر امتيازات إضافية للمواطنين في القطاع الخاص لدعم الاستقرار الوظيفي، الأمر الذي يسهم في تعزيز دور الغرفة في تنفيذ الأجندة الوطنية، ودفع عملية التنمية في الدولة، بالتنسيق مع وزارة الموارد البشرية والتوطين.
ووقعت الاتفاقية بحضور وزير الموارد البشرية والتوطين، ناصر بن ثاني الهاملي، إذ وقعها المدير العام لـ«غرفة دبي» حمد بوعميم، ووكيل الوزارة المساعد لتوظيف الموارد البشرية الوطنية، فريدة آل علي.
برامج ومبادرات
وتشمل التسهيلات التي ستوفرها الغرفة للمواطنين ضمن مبادرة «أبشر»، خصومات ومزايا تنافسية في جميع خدمات وبرامج ومبادرات «غرفة دبي»، ومن ضمنها «مبادرة دبي للمشاريع الناشئة»، التي تشمل شبكة شراكات الأعمال، وبرنامج «الشريك المؤسس»، إضافة إلى المشاركة في «مسابقة دبي لرواد الأعمال الذكية»، و«برنامج تجار دبي»، وتوفير الدعم والإرشاد والمعلومات حول حاضنات الأعمال، والمشاركة في الدورات التدريبية، وورش العمل الخاصة لرواد الأعمال، وحضور فعاليات «مجلس سيدات أعمال دبي»، إضافة إلى مزايا أخرى تنافسية في جامعة دبي التي تعتبر إحدى مبادرات الغرفة.
دعم المواطنين
وقال المدير العام لـ«غرفة دبي»، حمد بوعميم، إن الاتفاقية تفعل من دور شركاء الوزارة الاستراتيجيين في دعم المواطنين، وتحقيق الاستقرار الوظيفي لديهم في القطاع الخاص، مؤكداً أن «غرفة دبي»، الممثلة للقطاع الخاص، حريصة على الدور الذي يلعبه المواطنون في نمو القطاع وازدهاره، وملتزمة في تعزيز هذا الدور بما يخدم الخطط الاستراتيجية الوطنية.
وأضاف: «يعتبر القطاع الخاص من ركائز اقتصاد الدولة وشريكاً في مسيرة التنمية، وبالتالي فإننا ننظر إلى المواطنين العاملين في القطاع الخاص نظرة مهمة، باعتبارهم جزءاً أساسياً من جهود الدولة لتعزيز استدامة الاقتصاد ونموه».
وأكد أن التسهيلات والمزايا التنافسية التي ستوفرها «غرفة دبي» للمواطنين العاملين في القطاع الخاص من خلال شريحة واسعة من الخدمات والمبادرات ستسهم في تطويرهم، وتعزيز مهاراتهم وخبراتهم، وتأهيلهم بكفاءة لعالم ريادة الأعمال، الذي يعتبر المستقبل المشرق لدولة الإمارات.