97 % نمواً في الشحن الجوي المباشر بين دبي ورواندا خلال 2018
ارتفع حجم الشحن الجوي المباشر بين دبي والعاصمة الرواندية كيغالي، من 340 طناً في عام 2017 إلى 671 طناً خلال العام الماضي، بنمو نسبته أكثر من 97.35%، وذلك من خلال الناقلة الرواندية «روانداير».
وبحسب بيانات الناقلة، التي كشف عنها الوكيل الحصري للخطوط الرواندية في الإمارات، محمد الريس، خلال لقاء صحافي، فإن حجم البضائع التي شحنتها «روانداير» بين دبي وكيغالي، خلال النصف الأول من العام الجاري، بلغ 610 أطنان، مقارنة بـ396 خلال الفترة نفسها من عام 2018، بينما بلغ عدد المسافرين على متن الناقلة بين دبي وكيغالي، خلال النصف الأول من الجاري، نحو 57.9 ألف مسافر، مقارنة بأكثر من 45 ألفاً في الفترة ذاتها من العام الماضي.
نمو لافت
وتفصيلاً، قال نائب الرئيس التنفيذي لوكالات الريس للسفر والبواخر والوكيل الحصري للخطوط الرواندية «روانداير» في الإمارات، محمد الريس، إن الأرقام التي تظهرها حركة الشحن الجوي بين دبي والعاصمة الرواندية كيغالي، تظهر نمواً لافتاً في العلاقات التجارية، وزخماً في التجارة البينية، مشيراً إلى أن الإجراءات التي تتخذها الحكومة الرواندية لتعزيز الشفافية وتسهيل ممارسة الأعمال وتراجع الفساد، تحفز رجال الأعمال والمستثمرين على توجيه أعمالهم نحو رواندا، واكتشاف الفرص التي توفرها أسواق الدولة الإفريقية التي تشهد نمواً اقتصادياً كبيراً.
وبيّن الريس، خلال لقاء صحافي، على هامش فعاليات البعثة التجارية التي نظمتها مؤسسة دبي لتنمية الصادرات، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، إلى رواندا، أخيراً، أن عدد المسافرين على متن الخطوط الرواندية بين دبي وكيغالي، وفقاً لأحدث بيانات الناقلة، ارتفع من نحو 79.5 ألف مسافر في عام 2017 إلى 80.9 ألفاً خلال العام الماضي، فيما بلغ عدد المسافرين، خلال النصف الأول من الجاري فقط، نحو 57.9 ألف مسافر، مقارنة بأكثرمن 45 ألفاً في الفترة ذاتها من العام الماضي.
وبالنسبة للشحن الجوي عبر الناقلة الرواندية، كشف الريس عن ارتفاع حجم الشحن المباشر بين دبي والعاصمة الرواندية كيغالي، بنسبة 97.35%، من 340 طناً في عام 2017 إلى 671 طناً خلال العام الماضي.
دور أساسي
وأشار الريس إلى أن إجراءات الحكومة الرواندية لعبت دوراً أساسياً في دعم الجهات المعنية بتنظيم عمل القطاع الخاص، ما يعزز الثقة لدى المستثمر المحلي والأجنبي حول صدقية التعامل مع الحكومة وحماية حقوقهم على أكمل وجه، فضلاً عن سهولة ممارسة الأعمال، موضحاً أن تأسيس وتسجيل أي شركة في رواندا يستغرق ست ساعات فقط.
ودعا رجال الأعمال والمستثمرين الإماراتيين إلى اختيار وكيل محلي يتمتع بالخبرة عند بدء العمل في السوق المحلية الرواندية، خصوصاً عند انطلاق الأعمال، لافتاً إلى أن رواندا تعدّ بوابة مثالية لدخول أسواق دول مجاورة عدة، من بينها الكونغو الديمقراطية التي يصل عدد سكانها 80 مليون نسمة، وتنزانيا وأوغندا وبورندي، التي تتمتع رواندا بعلاقات قوية معها.
منتجات
واوضح أن أهم المنتجات التي تحتاجها السوق الرواندية يتمثل في الإلكترونيات وقطع غيار السيارات، إضافة إلى أجهزة الهاتف المحمول، لاسيما مع مكانة دبي مركزاً حيوياً لإعادة تصدير تلك المنتجات، خصوصاً أن سوق دبي تتمتع بالتنوع في السلع من حيث دول المصدر، فضلاً عن قربها الجغرافي وارتباطها اللوجستي المتقدم مع مختلف الدول، وسهولة إجراءات الاستيراد والتصدير وإعادة التصدير، وتطور إجراءات الجمارك، وتلك المرتبطة بالعمل التجاري والاستثماري بشكل عام.
وبيّن أن أجهزة ومعدات تقنية المعلومات تستحوذ على نسبة لا تقل عن 35% من حركة الشحن الجوي على متن الناقلة الرواندية من دبي إلى كيغالي، مقابل نسبة تقدر بنحو 25% لقطاع غيار المركبات، فيما تصل حصة أجهزة الهاتف المحمول إلى 20%، إضافة إلى 15% للمفروشات، بينما تستحوذ اللحوم والفواكه والمنتجات الزراعية والقهوة على الحصة الأكبر من البضائع المتجهة جواً من كيغالي.
دعم
أشاد نائب الرئيس التنفيذي لوكالات الريس للسفر والبواخر، والوكيل الحصري للخطوط الرواندية «روانداير» في الإمارات، محمد الريس، بالفعاليات المتنوعة والاجتماعات الناجحة للبعثة التجارية، التي نظمتها مؤسسة دبي للصادرات إلى رواندا، مشيراً إلى أنها تضمنت زيارة ميدانية لمرافق المركز اللوجستي التابع لمجوعة موانئ دبي العالمية في كيغالي، حيث أكد أهمية هذا المركز لتطوير عمليات الشحن البحري بالنسبة لوكالات الريس للسفر والبواخر، وذلك انطلاقاً من دبي إلى موانئ دار السلام في تنزانيا ومومباسا في كينيا، ومنها عبر الشحن البري إلى بقية الأسواق الإفريقية بالاعتماد على «موانئ دبي العالمية».