مساحة حرة
نعم.. دبي
إذا سألت مستثمراً ما إذا كان يفضل الاستثمار في دبي، فستكون الإجابة نعم، ولو سألت سائحاً ما إذا كان سيضع دبي ضمن وجهاته السياحية المفضلة، سيكون الجواب أيضاً نعم، وحتى لو سألت شخصاً هل تود العيش في دبي، فستكون إجابته بالتأكيد نعم.
إن دبي، التي أصبحت «جنة الاستثمار» في الشرق، تتمتع بالعديد من العوامل الجاذبة للعيش الراقي والاستثمار الجيد، التي تجعل دائماً الإجابة: نعم.
ويأتي في مقدمة تلك العوامل: الأمن والأمان، إضافة إلى الاستقرار، ناهيك عن البنية التحتية عالمية المستوى، التي تجذب المستثمرين ورؤوس الأموال إلى الإمارة، فضلاً عن التشريعات والقوانين الشفافة، والتسهيلات المقدمة لتأشيرات الإقامة الخاصة بالمستثمرين.
أما الترجمة الحقيقية، بالنسبة لنا كمطورين عقاريين، لما جاء في رسائل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، فهي القول: نعم، وبكل اللغات التي يتحدث بها أكثر من 200 جنسية من مختلف الثقافات والأعراق، يعيشون على أرض دولة الإمارات.
هذه الإجابة بـ«نعم»، التي يمكن سماعها من كل مستثمر رأى خيراً في دبي، أو من مقيم عاش فيها، أو من زائر مرّ عليها، وكل من هفا قلبه إلى زيارتها، تفرض على الجميع العمل من أجل هذه الإمارة المعطاء، عبر أدوات مستدامة ولعشرات السنين، من خلال العمل الجاد الذي ترسخت معه أسس الثقة والاحترام المتبادل، وأخص بالذكر المطورين العقاريين الكبار ممن يقودون قطاعاً من أهم القطاعات الرئيسة في الدولة، وفي دبي على وجه التحديد، فالعقارات هي القطاع القائد لعجلة النمو الاقتصادي، لارتباطها بالعديد من النشاطات الاقتصادية الأخرى، فضلاً عن أنها داعم قوي لاستدامة نمو الاقتصاد المحلي.
تثير دبي الكثير من الاهتمام العالمي متعدد المستويات في ما يخص نهضتها العمرانية، وكنوزها المعمارية الحديثة، التي تمثل علامات وأيقونات عالمية في أبجدية إبهار فريدة من نوعها تصنعها الإمارة يوماً بعد يوم.
ويبرز هذا الاهتمام العالمي الواسع، والإعجاب الممزوج بالانبهار بأشكال متنوعة من الجميع، تتقدمها الثقة بخيارات دبي، والانحياز لتفضيلاتها، والطمأنينة لعلاقتها الوثيقة بالتجديد والابتكار.
فمن جهة، تشق «دانة الدنيا» طرقاً ودروباً جديدة نحو توليد الأفكار الجديدة، وتطوير الحلول غير المسبوقة المبنية على التجارب أكثر منها على الفرضيات، وابتكار الوسائل الخلاقة، ومن جهة أخرى تتعامل مع التحديات وتزيل العوائق في ظل مرونة تجاه التطورات الحالية، وجملة من القرارات الجريئة والحكيمة في الأوقات الصعبة، علاوة على نهج استباقي من جانب الجهات المسؤولة، والقدرة الاستباقية على استيعاب وتحييد الارتدادات السلبية التي تنعكس على المنطقة، جراء التقلبات الاقتصادية والتجارية في العالم.
ويأتي من بين التحديات، تحدّي الريادة وصناعة المستقبل، والتمسك بالإجادة، وتصدّر قائمة الجودة في الإنجاز، ونظم الحياة والعمل، وسلاسة منظومة الأنشطة الحياتية.
• العقارات قطاع قائد لعجلة النمو الاقتصادي، لارتباطه بالعديد من النشاطات الاقتصادية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news