«إمباور» توفر خدمات تبريد المناطق لـ 126 فندقاً في دبي

تنطلق في مركز دبي التجاري العالمي، في الفترة من 17 إلى 19 سبتمبر الجاري، فعاليات «معرض الفنادق»، لاستعراض مستقبل قطاع الضيافة في دولة الإمارات.

وأعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، توفيرها خدمات تبريد المناطق لأكثر من 126 فندقاً في دبي، حتى نهاية أغسطس 2019.

وأكدت المؤسسة استعدادها لتلبية الطلب المتزايد على خدمات تبريد المناطق، لاسيما في ظل تفوق دولة الإمارات على الأسواق الأوروبية الرئيسة، بما في ذلك ألمانيا، وبريطانيا، وإسبانيا، وفرنسا، في عدد الغرف الفندقية «قيد الإنشاء»، والتي وصلت إلى 54 ألفاً و438 غرفة فندقية حتى يوليو 2019.

وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي (إمباور)، أحمد بن شعفار: «نعمل على تطوير البنية التحتية باستمرار، لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات تبريد المناطق، في ظل الطفرة العقارية التي تشهدها دولة الإمارات عموماً، ودبي خصوصاً».

وأكد حرص «إمباور» على تقديم خدمات تبريد المناطق الشاملة والمستدامة للمتعاملين، بما يتوافق مع المعايير العالمية، لافتاً إلى أن قطاع الضيافة يعد أحد أهم القطاعات التي حرص المؤسسة على الاستثمار فيها، وتزويدها بأنظمة تبريد مستدامة تسهم في تعزيز نمو قطاع السياحة والضيافة بشكل مباشر من خلال توفير النفقات، وتبني حلول صديقة للبيئة، مع توفير مناخ مناسب لجذب المزيد من الزوار والسياح.

وذكرت «إمباور»، أنه وخلال الفترة القصيرة الماضية، عملت على توسيع شبكات أنابيبها الخاصة بنقل خدمات تبريد المناطق، إضافة إلى إنشاء العديد من المحطات ذاتية التشغيل والدائمة في مختلف إمارة دبي؛ لمواكبة الطلب على خدمات التبريد.

وشدد على أن شبكة أنابيب «إمباور» تتميز بأعلى درجات الجودة، التي تمكنها من الاستمرار في توفير خدمات التبريد لأكثر من 50 عاماً بمنتهى الفعالية؛ وذلك بفضل كفاءتها العالية، التي تسمح لها بالحفاظ على أفضل درجات التبريد داخلها دون أن تتأثر بالعوامل الخارجية، وارتفاع درجات الحرارة.

يذكر أن «إمباور» تقدم خدمات تبريد المناطق، لفنادق «جي دبليو ماركيز دبي»، و«برج العرب»، و«أبراج الإمارات جميرا». كما توفر الشركة خدمات لـ«رويال أتلانتس»، وفندق النسيم، ومدينة جميرا.

وتقدم المؤسسة خدمات تبريد المناطق لأكثر من 1090 مبنى، و100 ألف متعامل، كما تصل القدرة الإنتاجية للشركة إلى أكثر من 1.43 مليون طن من التبريد.

تويتر