الشحي «يسار» وونجو وقّعا مذكرة التفاهم في جنيف. من المصدر

تفاهم بين الإمارات وكوريا الجنوبية لتعزيز الذكاء الاصطناعي في «الملكية الفكرية»

وقّعت وزارة الاقتصاد، والمكتب الكوري للملكية الفكرية «الكيبو»، مذكرة تفاهم بشأن التعاون لتسخير الذكاء الاصطناعي في مجال الملكية الفكرية وبراءات الاختراع، واستعراض قابلية تسجيل الملكية الفكرية وبراءات الاختراعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وافادت الوزارة في بيان، أمس، بأن وكيل وزارة الاقتصاد للشؤون الاقتصادية، محمد أحمد بن عبدالعزيز الشحي، ومفوض المكتب الكوري للملكية الفكرية، بارك ونجو، وقّعا المذكرة في جنيف على هامش الاجتماعات الـ59 لجمعيات الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو».

وتهدف المذكرة إلى تعزيز تعاون الطرفين في تطوير آلية مرنة وواسعة النطاق، لتوجيه وتحفيز الذكاء الاصطناعي في مجال إدارة الملكية الفكرية، والعمل على إقامة أنشطة تعاونية مشتركة في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف تحسين كفاءة تسجيل براءات الاختراع مع توفير بيئة مريحة وذات كفاء عالية للمستخدم.

ووفقاً لمذكرة التفاهم، اتفق الجانبان على التعاون في تبادل المعرفة والخبرات بخصوص اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في نظام فحص براءات الاختراع والعلامات التجارية والتصاميم لتعزيز كفاءة الفحص ودقته؛ وكذلك اعتماد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في نظام الملفات الإلكترونية لتعزيز راحة المستخدم، فضلاً عن تبادل الآراء والخبرات بشأن التأثير المحتمل، والمنظورات المستقبلية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، في نظام إدارة الملكية الفكرية، ودراسة معايير تسجيل براءات الاختراع المتعلقة بالذكاء الاصطناعي.

وقال الشحي إن «الملكية الفكرية لاتزال تلعب دوراً متزايداً في دفع مسيرة التنمية على المدى الطويل، نظراً إلى أهميتها في تحفيز الإبداع والابتكار وتهيئة بيئة مشجعة على البحث».

وأضاف أن «دمج الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة الملكية الفكرية، خطوة مهمة تسهم في تطوير أداء المؤسسات المعنية بالملكية الفكرية، وفق أحدث تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتعزز في الوقت نفسه دور الملكية الفكرية في حماية الابتكارات والاختراعات في مجال الذكاء الاصطناعي، ما يصب في دعم الابتكار والاقتصاد المعرفي».

الأكثر مشاركة