الصيعري يبتكر أول منصة إلكترونية لتسويق تصميمات العباءات الإماراتية
ابتكر رائد الأعمال الإماراتي، محمد الصيعري، أول منصة إلكترونية لتسويق تصميمات العباءات التراثية الإماراتية على الإنترنت، لتصبح أول شبكة إلكترونية لترويج وتسويق التصميمات العصرية في مجال صناعة العباءات رقمياً، بدعم من مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي.
ومنذ إطلاق المنصة (https://www.black-line.ae/) بداية العام الجاري، تمكن الصيعري من إنشاء شبكة من المحترفين في مجال تصميم الأزياء الإماراتية.
تسهيل التواصل
وقال الصيعري إن المنصة الجديدة تعمل على تسهيل التواصل بين المستهلكين من جهة، ومصممات العباءات الإماراتيات من جهة أخرى، حيث توفر للجانبين معلومات تساعدهما على إنجاز العمل المطلوب بصورة أكثر كفاءة وسرعة.
وأضاف الصيعري لـ«الإمارات اليوم»، أن المنصة تخدم أعمال الخياطة للمصممين، وترتب أعمالهم وتمنحهم خواص تلبية الطلبات عبر الإنترنت، فضلاً عن توصيلها، وتعريف المستهلكين بمراحل الإنتاج.
مستويات متعددة
وأشار الصيعري إلى أن المنصة توفر مستويات متعددة من التصميمات التي تناسب الباحثين عن الجديد في عالم التصميميات الراقية للعباءات، موضحاً أنها تقدم تصميمات لـ10 من كبار المصممات الإماراتيات، اللاتي يشتهرن بتصميماتهن الجذابة والمعروفة.
وذكر أن المنصة تلبي احتياجات شرائح المستهلكين المختلفة، كما يمكنهم متابعة طلباتهم عبر المنصة.
ولفت الصيعري إلى أن التصميمات المقدمة بعناية تراعي أحدث خطوط الموضة في هذا المجال.
صور عالية
وأفاد الصيعري بأن المنصة تمكن المستهلكين من اختيار التصميم الذي يناسبهم، ومن ثم تتم كتابة البيانات الخاصة بالمقاسات التي يرغبونها، حتى تأتي المرحلة الأخيرة، حيث تجري عملية الإنتاج والتوصيل، مشيراً إلى أن المنصة الإلكترونية الجديدة تعد الأولى من نوعها في تخصص إنتاج وتصميم العباءات النسائية.
وقال إن المنصة توفر صوراً عالية الوضوح للتصميمات، مع بيانات عن المصممة وطرق التواصل معها، ومن ثم تترك المجال للمستخدم في ترك معلوماته واختياره للتصميم المناسب.
مزيد من المصمّمين
وأكد الصيعري أنه يرحب بضم المزيد من المصممين، إذ إنه يدعم المواهب الإماراتية الشابة في هذا المجال، مشيراً إلى أن مجلس المصممين الذي يعمل مع المنصة يختار المصممين الجدد لدعمهم ومساعدتهم على التوسع ونشر أعمالهم.
«انطلاق»
أشاد محمد الصيعري، بالدعم الكبير الذي قدمته مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة، إحدى مؤسسات اقتصادية دبي، حيث حصل من خلال المؤسسة على رخصة «انطلاق» التي أهّلته للانطلاق فعلياً في مجال علمه، كما قدمت له الدعم المعرفي والمعلومات التي مكنته من بدء أعماله.