مطارا «دبي» و«آل مكتوم» يحققان مستوى جديداً من «اعتماد الانبعاثات الكربونية»
حقق مطارا دبي وآل مكتوم الدوليين قفزة مهمة في رحلتهما نحو الحياد الكربوني من خلال تحقيق المستوى الثالث من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات الذي وضعه مجلس المطارات الدولي.
وأوضحت مؤسسة مطارات دبي في بيان اليوم، أن المستوى الثالث من البرنامج يوفر إطار عمل دوليا خاصا بالمطار من أجل الإدارة الفعّالة للكربون والتحسين المستمر من خلال الشراكات بين المطار وشركائه في الخدمة.
وجاء حصول المطارين على هذا الاعتماد، عقب الإتمام الناجح للمراحل السابقة التي اشتملت على رسم خرائط للبصمة الكربونية بالمطارين، وتنفيذ مشروعات لتقليل انبعاثات الكربون.
ووصف نائب الرئيس للسلامة والاستدامة في «مطارات دبي»، جمال زعل، الاعتماد بأنه تطور مهم تحققه «مطارات دبي» في إطار رؤيتها لتكون مطاراً مستداماً.
وقال: «من منطلق التزامنا بتحقيق بيئة مستدامة، قدمت (مطارات دبي) العديد من المبادرات البيئية لإيجاد مستقبل أكثر نظافة واستدامة»، مضيفا أن «وصولنا إلى المستوى الثالث من برنامج اعتماد الانبعاثات الكربونية للمطارات، هو نتيجة لتضافر جهودنا في هذا الصدد، وانعكاس لدعمنا والتزامنا بالمبادرات والمتطلبات المحلية والدولية».
وأوضح زعل إلى أنه «يتم تنفيذ عدد من المبادرات البيئية في كل من مطاري دبي وآل مكتوم، بما في ذلك مشروع استبدال مركبات هجينة وكهربائية بأسطول مركبات الخدمة الأرضية، مع تغيير تجهيزات الإضاءة وتركيب 150 ألف مصباح (LED) للحد من استهلاك الطاقة».
وأشار إلى أن «(مطارات دبي) انتهت من تركيب 15 ألف لوحة شمسية في مبنى المسافرين (رقم 2) بمطار دبي الدولي، كما أنه في الآونة الأخيرة، اتخذت (مطارات دبي) موقفاً حازماً من البلاستيك أحادي الاستخدام عن طريق إعلان حظر استخدامه في كلا المطارين اعتباراً من عام 2020».
من جهتها، قالت المدير الإقليمي للمجلس الدولي للمطارات في آسيا والمحيط الهادئ، باتي تشاو، إن «(مطارات دبي) تنضم إلى مجموعة مشغلي المطارات الأكثر تطوراً، والتي تعمل على زيادة الحد من انبعاثات الكربون».